قالت هاجر كوتش، إحدى الفتيات التركيات اللاتى تم تعريتها داخل السجون التركية، إنها لم ترتكب أية جريمة حتى يتم إيداعها السجن والتعامل معها بشكل مهين وامتهان كرامتها، موضحة أنه تم تجريدها من ملابسها تماماً داخل السجن، تحت مزاعم التفتيش، وتابعت:"الإدعاء وجه لى تهمت معاونة جماعة إرهابية لمجرد أننى كنت أقدم المساعدات فى أعمال الخير".
وأضافت خلال مداخلة عبر "سكايب"، ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، عبر قناة "ten"، أن النظام التركى يتهم كل من يعمل فى أعمال الخير بالإنتماء إلى جماعات إرهابية، وتابعت:"لا نستحق ما حدث معنا..ما تعرضنا له ليس بالأمر السهل كونه إهانة وأقول للنظام التركى راجعوا ضمائركم وأسمعوا أصوات ضمائركم".
ولفتت "هاجر كوتش"، إلى أنه من المحزن والمؤسف أن يتشدق الرئيس التركى بالقرآن الكريم والأحاديث وفى نهاية الأمر يفعل خلاف ما يقول تماماً.