وقال مفتي لبنان – في تصريح له اليوم – إن النازحين السوريين في لبنان "هم ضيوف كرام وعلينا مساعدتهم ودعمهم لحين عودتهم إلى بلدهم".. معربا عن أمله في أن تسارع الأجهزة الأمنية إلى كشف الجناة مرتكبي الجريمة لإطفاء نار الفتنة في المنطقة.

من جانبه، استنكر الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة الزعيم السياسي الدرزي وليد جنبلاط، عملية إحراق المخيم، مشيرا إلى أن النازحين السوريين يعيشون في العراء وتحت نير الفقر والتشرد، داعيا إلى التعامل بأعلى درجات المسئولية مع الحادث، وأن تتدخل المؤسسات الدولية بالاستجابة السريعة لتأمين المسكن للنازحين المتضررين حتى إعادة بناء المخيم.
وشدد الحزب الاشتراكي - في بيان اليوم - على ضرورة ملاحقة المعتدين ومنع أي تداعيات اجتماعية للحادث، مشيدا بقيام عدد من العائلات اللبنانية باحتضان من تشردوا من المخيم على نحو يمثل أبلغ رسالة تضامن إنسانية أخوية ورفض للتحريض.

كان شجار قد وقع مساء أمس بين أفراد من إحدى العائلات بمدينة المنية مع عدد من العمال السوريين، تخلله تضارب واشتباكات بين الجانبين أدت إلى سقوط 3 جرحى، قام على إثره أفراد من العائلة اللبنانية بإضرام النيران في خيم داخل مخيم اللاجئين السوريين بالمنطقة.

وارتفعت ألسنة اللهب لأمتار في السماء، وأتت النيران على جميع الخيم التي كان تأوي النازحين السوريين داخل المخيم، وتسببت في احتراق المخيم ومحتوياته بصورة كاملة.