قال السيد القصير وزير الزراعة، إنه تم فتح 11 سوقا جديدة لتصدير المحاصيل الزراعية في الخارج وأبرزهم البرازيل واليابان فى ظل جائحة كورونا.
وأضاف السيد القصير في حواره مع الإعلامى أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة " صدى البلد"، كل ما يتم إتاحته من محاصيل زراعية في السوق المحلي تخضع لاختبارات ويتم فحصها قبل طرحها، ونعمل على توفير تقاوي خضر توفر انتاجية وجودة مرتفعة للخضروات، والوزارة تعمل مع القطاع الخاص من أجل إنتاج البذور".
ونوه السيد القصير، "الري بالتنقيط يسهم في توفير المياه ورفع كفائة الأرض وتقليل التكلفة وتوفير 30 % من الأسمدة، وكمية المياه المقرر للزراعة من آلاف السنوات ثابتة مع الرقعة الزراعية ولدينا 9.4 مليون فدان للزراعة في مصر".
وقال السيد القصير وزير الزراعة، إنه هناك استقرار في أسعار السلع والخضروات على الرغم من جائحة كورونا، مضيفا:" الكارت الذكي بديل للحيازة الزراعية ونحن نتجه نحو مصر الرقمية، وتم تحويل بطاقة الحيازة الزراعية إلى كارت ذكي لتخطيط اماكن الزراعات وتم تطوير كارت الفلاح وأصبح كارت مدفوعات"
وأكمل،"الكارت الذكي أصبح كارت مدفوعات، ويستهدف ضبط منظومة الحيازات الزراعية"، وهناك 5.6 مليون مواطن لديهم حيازة زراعية على مستوى الجمهورية".
وكشف السيد القصير وزير الزراعة، سبب أزمة البطاطس الأخيرة وانخفاض أسعارها بشكل كبير، قائلا: "دور وزارة الزراعة قائم على توفير منتج جيد وتفتح أسواق خارجية للتصدير، وفي بعض الأوقات تحدث زيادة في المعروض عن الطلب وهذا الأمر يحتاج إلى تنظيم مع جمعيات البطاطس، وعلى المزارعين الالتزام بالمساحات المخصصة لزراعة البطاطس كل عام".
وقال السيد القصير وزير الزراعة، إن 400 ألف فدان حجم في التعدي على الأراضي الزراعية، ونواجه مشكلة تفتيت الحيازة الزراعية، مضيفا :" الرئيس السيسي مهتم بالتوسع الأفقي والرأسي في الزراعة"، وتفتيت الحيازة الزراعية لا يمكننا من استخدام الميكنة الزراعية في نطاق واسع".
وأضاف السيد القصير،" لدينا مشاريع قومية للزراعة في مختلف أنحاء الجمهورية مثل سيناء ، ومن أجل مواجهة الزيادة السكانية والتوسع الأفقي وزيادة المحصول لابد من اللجوء إلى محاور اخرى مثل الري الحديث والابتعاد عن الري بالغمر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة