أسس الأديب الكبير الراحل إدوارد الخراط، لمدرسة أدبية اعتمدت على اللغة والتجريب بين كافة الأنوع الأدبية، مقدما أعمالا روائية وقصصية رائعة، من بينها المجموعة القصصية "ساعات الكبرياء" الصادرة عام 1972، والحائزة على جائزة الدولة التشجيعية، واعتبرت أول مجموعة قصصية له "الحيطان العالية" 1959، منعطفًا حاسمًا فى القصة للغة العربية إذ ابتعد عن الواقعية السائدة آنذاك وركّز اهتمامه على وصف خفايا الأرواح المعرَّضة للخيبة واليأس، ثم أكدت مجموعته الثانية "ساعات الكبرياء" هذه النزعة إلى رسم شخوص تتخبط فى عالم كله ظلم واضطهاد وفساد.
والمجموعة القصصية "ساعات الكبرياء" جاءت لتؤكد ابتعاد إدوار الخراط عن الواقعية السائدة آنذاك وركّز اهتمامه على وصف خفايا الأرواح المعرَّضة للخيبة واليأس وظهرت هذه النزعة فى رسم شخوص تتخبط فى عالم كله ظلم واضطهاد وفساد.
وشارك إدوار الخراط فى الحركة الوطنية الثورية فى الإسكندرية عام 1946 واعتقل فى 15 مايو 1948م فى معتقلى أبو قير والطور كما عمل فى "منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية" فى "منظمة الكتاب الإفريقيين والآسيويين" من 1959 إلى 1983م. تفرغ بعد ذلك للكتابة فى القصة القصيرة والنقد الأدبى والترجمة، وفاز بجائزة الدولة التشجيعية عن مجموعة قصصه "ساعات الكبرياء" فى 1972م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة