أسرع انتشارا ويستهدف الشباب.. مفاجأة 140 ألف تحور لـ كورونا.. وليد كلينيك

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 05:00 م
أسرع انتشارا ويستهدف الشباب.. مفاجأة 140 ألف تحور لـ كورونا.. وليد كلينيك وليد كلينك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكشف الحلقة الجديدة من برنامج وليد كلينيك، الذى يذاع علي تليفزيون اليوم السابع الاثنين، من كل أسبوع في تمام الساعة الخامسة، ويقدمه الزميل وليد عبد السلام، الطفرات الكبيرة التى حدثت في فيروس كورونا ليصبح أكثر انتشارا مستهدفا الفئات الشابة.

وتقول الحلقة، إنه تم اكتشاف حوالي 140 ألف تغير في فيروس كورونا الفيروس، 4 ألاف منهم فى الـSPIKE protein،و تنشأ هذه الطفرات بسبب أخطاء عشوائية أثناء تكاثر الفيروس، أو بسبب البروتينات المضادة للفيروسات داخل الأشخاص المصابين، أو عن طريق الخلط الجينى.

 

وتوضح الحلقة، أنه تم رصد التغيرات منذ بداية شهر أكتوبر ويختلف هذا التغير وهو تغير فى موضع الأحماض الأمينية 501 من أسبراجين N إلى التيروزين Y، ويرجع أهميته في موقعه داخل مجال ربط مستقبلات البروتين فى الفيروس.
 

وعن المؤشرات العالمية للتطور الجينى للفيروس، أعلن مسؤلى الصحة والعلماء في جنوب أفريقيا أنهم اكتشفوا، متغير جديد، معروف باسم 501V2، وهو مختلفًا عن ذلك الموجود فى المملكة المتحدة.

كما لوحظ تحول جينى مماثل في شرق آسيا خلال الصيف، وتسبب المتغير فى إصابات أكثر اعتدالًا، لأنه أضعف على ما يبدو فيروسات الكورونا لذلك لا يوجد دليل قاطع على علاقة بين التغيير الجيني والإصابة.

 

ولن يكون هناك احتياج لتعديل اللقاحات المستخدمة ضد فيروس كورونا المستجد، إلا فى حالة حدوث العديد من التحورات السريعة والكبيرة، على غرار فيروس الإنفلونزا، والذي يحدث له تغييرات بشكل موسمى تتطلب تعديل اللقاحات المخصصة له.

 

وعن مستجد الأبحاث ذات الشأن فى مصر تقوم وزارة الصحة والسكان بإجراء أبحاث لدراسة التغير الجيني المتعلق بالمتغير الجديد أو أي تغيرات أخرى للفيروس على كل من الأشخاص الذين تمت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد واستمرت إصابتهم لفترات طويلة، والأشخاص الذين تمت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد للمرة الثانية والمسافرين القادمين من بريطانيا فى الفترة من سبتمبر وحتى ديسمبر 2020.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة