وأضاف أن هذه القمة تأتي بالتأكيد في ظروف استثنائية؛ حيث يشهد العالم أزمة جائحة كورونا، وكل تداعياتها على مختلف مناحي الحياة، لافتا إلى أن حرص قادة دول الخليج، وحرص السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على التحضير لانعقادها، رغم الظروف والإجراءات الاحترازية، يعكس إيمانا كاملا وكبيرا من قبل القادة لانعقاد هذه القمة، لما تمثله من اهتمام لكل القضايا التي تهم المواطن الخليجي، وتعمل على دعم وتعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي ودفعها إلى الأمام، لاسيما أن مجلس التعاون لدول الخليج اليوم، يطوي العقد الرابع من مسيرته المباركة، وينطلق نحو العقد الخامس بكل أمل نحو تحقيق الأفضل والرخاء والنماء والازدهار لمواطني دول المجلس.