وأعلنت حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد الانتصار بعد أن استعادت السيطرة على مقلي من قبضة متمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في 28 نوفمبر.
وفي منتصف ديسمبر كانون الأول، بدأت الحكومة إعادة الموظفين المدنيين إلى أعمالهم وفتح المجال الجوي، كما عادت بعض خطوط الطاقة والاتصالات للعمل بعد انقطاع شبه كامل في الاتصالات.
وذكر تلفزيون (فانا) أن أتاكلتي هايلي سيلاسي رئيس بلدية مقلي أعلن في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الرسمية الإثيوبية أن البنوك فتحت أبوابها.
ويُعتقد أن الصراع الذي شهده الإقليم بين القوات الاتحادية الإثيوبية ومتمردي الجبهة الشعبية أودى بحياة الآلاف وشرد نحو 950 ألفا آخرين. وتحدث سكان المدينة في وقت سابق هذا الشهر عن نقص في الغذاء والمياه والوقود.
وواجهت وكالات الإغاثة صعوبة في الحصول على إذن بدخول الإقليم لتقييم أوضاع الطوارئ، وعبرت عن مخاوفها من نفاد الغذاء لا سيما في المخيمات التي تؤوي لاجئين فروا من القمع في إريتريا المجاورة.