لم يتسلل اليأس يومًا إلى الطفل إبراهيم محيسن الموهوب كرويا، الذى يعشق لعبة كرة القدم، رغم بتر ذراعيه بسبب صعق كهربائى له أثناء لعبه كرة القدم وكان سنه 4 سنوات، بل استمر فى التدريب واللعب حتى بلغ سنه الآن 14 سنة، ليصبح نجما معروفا ومن المشاهير بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية.
وقال الطفل الموهوب: التقيت، وزيرة التضامن الاجتماعى وكنت سعيدا جدا "أول ما دخلت عليها قابلتنى على باب مكتبها وضمتنى فى حضنها"، وشعرت وقتها بحنانها مثل حنان والدتى، وقالت لى محتاج ايه يا ابراهيم فقولت : "عايز أركب أطراف صناعية" فردت : "عيونى ليك يا حبيبى"، وقررت التكفل بعلاجى وتركيب أطراف صناعية متحركة الكترونية.
وأضاف الطفل طلبت معاينة منزلنا قائلة سأتكفل بأسرتك وأساعدها على المعيشة، موضحا أنها طلبت من أفراد مكتبها اصطحابى إلى المركز الطبى والتأهيل بالعجوزة فى مصنع الأطراف الصناعية ومتابعة الإجراءات والإشاعات اللازمة بخصوص تركيب الأطراف ومعرفة تكلفة الأطراف من قبل المصنع
وأضاف لـ"اليوم السابع" بالفعل اصطحبنى أحد أفراد مكتب الوزيرة إلى مصنع الأطراف الصناعية وتم فحصى طبيا، وقال الطفل إبراهيم إن المسئولين أشعرونى بسعادة غامرة وقالوا سوف يتم عمل علاج طبيعى للتأهيل لتركيب الأطراف، وفى انتظار تقرير بنتيجة الفحص الطبى الخاص بتركيب الأطراف الصناعية الإلكترونية.
جاء ذلك فى استجابة سريعة لما نشر بـ"اليوم السابع" تحت عنوان "فيديو وصور.. طفل مبتور الذراعين موهوب كرويًا يبدع فى الرسم والكتابة بأصابع قدمه اليمنى.. والده: أحلم بتركيب أطراف إلكترونية ليتعامل مثل أقرانه.. والطفل إبراهيم: عايز أقابل وزير الشباب والكابتن محمود الخطيب"، التقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بالطفل إبراهيم محمود محيسن صاحب المهارات الفريدة فى كرة القدم.
وقررت التكفل بعلاج الطفل ابراهيم وتركيب له أطراف صناعية متحركة الكترونية كما أصدرت قرار بمعاينة منزل ابر اهيم والتكفل بالاسرة ومساعدتها على المعيشة وتفقد المنزل وطلاء المنزل وترميمه لو قابل للترميم.
كما قررت وزيرة التضامن الاجتماعى اصطحاب الطفل ابراهيم إلى المركز الطبى والتأهيل بالعجوزة فى مصنع الأطراف الصناعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتركيب الأطراف الصناعية الإلكترونية له ومعرفة تكلفة الأطراف من قبل المصنع .
وكان "اليوم السابع" قد نشر موضوع عن الطفل إبراهيم محيسن الموهوب كرويا والذى تعرض لصعق كهربى تسبب فى بتر ذراعيه وهو فى سن الرابعة من عمره واستمر فى التدريبات حتى الآن فى سن الـ14 سنة ليصبح من الموهوبين كرويا.
وكان قال والد الطفل إبراهيم لليوم السابع، أنه ظهرت موهبته الكروية منذ نعومة أظافره وهو فى سن 4 سنوات كان يلعب مع زملائه بالشارع كرة القدم وسقطت الكرة فى كشك الكهرباء الموجود على ناصية الشارع وتلقائيته كطفل جعلت ابراهيم يذهب لالتقاط الكرة من الكشك وهو غير عابئ بخطورة لمس الكهرباء لأنه طفل لا يدرك خطورتها فأمسكت به الكهرباء وصاح الأطفال الذين كانوا يلعبون معه فهرع الجيران وانقذه أحدهم بكرسى خشب وحملناه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة بلبيس وعلى الفور تم تحويله إلى مستشفيات جامعة الزقازيق بتاريخ 11 فبراير عام 2011.
وقرر الأطباء هناك بتر ذراعيه واللذين كانتا متفحمتين من صعق الكهرباء وتم بتر الذراع الأيسر كاملا بما فيه المفصل والذراع اليمنى تم بترها من فوق الكوع وتم عمل عمليتين ترقيع فى رأسه وبتر جزء من عظمة الرأس كانت متأثرة بالصعق الكهربائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة