أكرم القصاص - علا الشافعي

توتر فى الصحراء.. بوليساريو تعلن فى بيان استهداف مواقع للجيش الملكى.. قوات المغرب تلتزم الصمت منذ سيطرتها على "الكركرات".. وصحف الجزائر: ضربات الجبهة مستمرة منذ 45 يوما.. واعتراف واشنطن يعزز موقف الرباط

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 01:11 ص
توتر فى الصحراء.. بوليساريو تعلن فى بيان استهداف مواقع للجيش الملكى.. قوات المغرب تلتزم الصمت منذ سيطرتها على "الكركرات".. وصحف الجزائر: ضربات الجبهة مستمرة منذ 45 يوما.. واعتراف واشنطن يعزز موقف الرباط الجيش المغربى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت "جبهة البوليساريو" أن وحدات ما يسمى بـ"الجيش الصحراوى" شن هجمات جديدة، استهدفت الجيش المغربى في مواقع متفرقة، مؤكدة أن قصف قواتها للأخير مستمرة منذ 45 يوما.

وأشارت البوليساريو في بيان نشرته صحيفة الخبر الجزائرية إلى أن قواتها قصفت نقاط تمركز قوات الجيش المغربى في منطقة روس الشيظمية بقطاع المحبس مرتين متتاليتين، منطقة تنوشاد بقطاع المحبس، مواقع جنود الجيش المغربى بمنطقة خنݣة الشيظمية بقطاع المحبس، ومنطقة روس لفرارين بقطاع السمارة، منطقة فدرة التمات بقطاع حوزة، منطقة فدرة لغراب بقطاع حوزة، وجنود العدو المتخندقين بمنطقة ألفيعيين بقطاع الفرسية، منطقة تنيليݣ بقطاع البݣاري وتمكنوا من تدمير رادار للجيش المغربى بشكل كامل.

وكشفت جبهة "البوليساريو" عن قصف قوات الجيش المغربى في مناطق آخرى منها منطقة روس لفرارين بقطاع السمارة، منطقة الفيعيين بقطاع الفرسية، منطقة روس أَوْدَيْ أَصْفَ بقطاع السمارة.

إلى ذلك، عقد يوم الاثنين 21 ديسمبر الجارى، في العاصمة الموريتانية نواكشوط اللجنة العسكرية الموريتانية المغربية، للمرة الثانية منذ إنشائها على خلفية الأزمة الحدودية حول "معبر الكركرات" الحدودي الواقع بين موريتانيا والصحراء الغربية التي تسيطر عليها الجيش المغربي.

وتعنى اللجنة بالتشاور حول القضايا الدفاعية والعسكرية والأمنية بين المغرب وموريتانيا، وبحث التصدي للإرهاب العابر للحدود والهجرة غير القانونية، فضلا عن مناقشة القضايا الأمنية المشتركة والتحديات في هذا المجال.

وترأس الاجتماع قائد الأركان العامة للجيوش بموريتانيا الفريق محمد بمبه مكت والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الفريق أول عبد الفتاح الوراق.

وذكرت مصادر رسمية موريتانية أن هذا اللقاء الثاني من نوعه بين الجانبين يهدف إلى تعزيز علاقات التعاون العسكري الموريتاني-المغربي في مختلف المجالات العسكرية والأمنية وآفاق تطوير وتنمية تلك العلاقة.

ويأتي انعقاد هذا الاجتماع بنواكشوط وسط ظروف أمنية وعسكرية معقدة في هذه المنطقة بعد إعلان جبهة البوليساريو إنهاء الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة بعد أن دخل الجيش المغربي إلى منطقة الكركرات العازلة منزوعة السلاح التي ترعاها الأمم المتحدة على الحدود بين موريتانيا والصحراء الغربية.

وفى سياق متصل، أعلن الجيش الموريتاني، الأربعاء الماضى، أن "دورية تابعة له تعرضت لإطلاق نار من طرف موقع دفاعي لقوة مغربية، بالقرب من إينال على الحدود الشمالية، وفق ما كشف تحقيق أولي".

ونشر الجيش الموريتاني بيانا فجر الأربعاء الماضى، من أجل تحديث البيان السابق الذي أعلن فيه قبل ساعات وقوع إطلاق النار.

وقال الجيش الموريتانى في البيان الجديد إنه "على إثر التحقيق الأولي الذي أجري بعد تعرض دورية عسكرية لإطلاق نار مساء الثلاثاء، تبين أن الدورية اقتربت من موقع دفاعي لقوة مغربية، حيث اعتبرتها هدفا معاديا وتم التعامل معها".

ويعد الاعتراف بالصحراء الغربية كجزء من المغرب هو تحول كبير في السياسة الأمريكية ‏‏- وإنجاز دبلوماسي كبير للمغرب، حيث أن الصحراء الغربية منطقة ذات كثافة سكانية ‏منخفضة ومتنازع عليها تقع على حدود المغرب في الركن الشمالي الغربي من إفريقيا ‏ويطالب بها المغرب الآن على الرغم من المعارضة الدولية والمقاومة الشرسة من السكان ‏الأصليين.‏

ووفقا للتقرير، تعتبر الولايات المتحدة هي الآن الدولة الغربية الوحيدة التي تعترف بالسيادة ‏المغربية على الصحراء الغربية. سيتعين على الرئيس المنتخب بايدن أن يقرر ما إذا كان ‏سيعكس قرار ترامب بعد توليه منصبه في يناير، لن يكون من السهل على بايدن القيام بهذه ‏الخطوة، لأنها قد تتسبب في انهيار عملية التطبيع المغربية الإسرائيلية.‏

وفي 13 نوفمبر الماضى، أعلن الجيش المغربي فرضه للسيطرة الكاملة على معبر الكركرات بالكامل ما يضمن التنقل بين المغرب وموريتانيا.

وكانت أعلنت السلطات المغربية في نوفمبر الماضى بدء التحرك أمام ما وصفته بالاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لجبهة البوليساريو، حسب تعبيرها، في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء.

وأوضحت وزارة الخارجية المغربية في بيان حينها أنه "بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري".

وأضاف البيان، "تشكل هذه الأعمال الموثقة أعمالا حقيقية مع سبق الإصرار لزعزعة الاستقرار، والتي تغير وضع المنطقة وتنتهك الاتفاقات العسكرية وتمثل تهديدا حقيقيا لاستدامة وقف إطلاق النار. إنها تقوض فرص أي إحياء للعملية السياسية التي يرغب فيها المجتمع الدولي".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة