عقدت جمعية مستثمري مرسى علم برئاسة طارق شلبي اجتماعا بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية لبحث عدد من الموضوعات بمرسى علم.
وقال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري مرسى علم وأجد المشاركين بالاجتماع إن الاجتماع ناقش عددا من الموضوعات ومنها أزمة تكلفة الكهرباء الباهظة ومشاكل الطيران في توفير رحلات ومناسبة لتنشيط السياحة الداخلية وكذلك تشكيل لجان نوعية داخل الجميعة للمساهمة في حل مشكلات السياحة بمرسى علم.
وأشار عاطف عبد اللطيف إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه السياحة في مرسى علم ومنها بحث آلية حصول فنادق مرسى علم على مستحقاتهم لدى الشركات السياحية المصرية المستجلبة للسياحة الخارجية و تسوية مستحقات تلك الشركات لدى الفنادق وتقدمت الجمعية بمقترح التأمين ضد عدم السداد في المستقبل.
وأكد عاطف على ضرورة معاملة مدينة مرسى علم معاملة خاصة لانها منطقة لها بعد جغرافي ذو طبيعة خاصة وكذلك لابد من مساندة المدينة من قبل الحكومة من خلال توفير التمويلات اللازمة من البنوك طبقا للمبادرات السياحية ولكن مع تيسير الاشتراطات حتى تتمكن الفنادق من عمليات الاحلال والتجديد واستكمال المنشآت في ظل ظروف كورونا القاسية التي تسببت في اغلاق قرابة 95% من الفنادق العاملة هناك حيث يوجد في مرسى علم 72 قرية سياحية وفندق يعمل منها 4 فقط .
وشدد على ضرورة تأجيل المستحقات الحكومية على السياحة ومساعدة الفنادق في الحصول على مستحقاتها المتأخرة لدى منظمي رحلات السياحة وكذلك تقديم مبادرات وعروض قوية بالتنسيق بين المستثمرين والحكومة لتنشيط السياحة الداخلية مع تنظيم رحلات طيران بأسعار مناسبة وتوفير عدد مناسب من الرحلات اسبوعيا .
واشار د. عاطف إلى وجود عدد من المشاكل الاخرى التي تؤثر على السياحة بمرسى علم ومنها الرسوم والاشتراطات المفروضة على التراخيص وتعدد الجهات الرقابية على السياحة من بيئة وكهرباء وحماية شواطئ وغيرها حتى انه أصبح غير مسموح باعادة دهان الشماسي على الشاطئ بدون موافقة حماية الشواطئ.
ونوه عاطف إلى أن المنافسة غير الشريفة من قبل بعض الفنادق في ضرب الأسعار تؤثر بالسلب على السياحة ودخلها بشكل خاص والموازنة العامة بشكل عام ولابد من ايجاد تشريع يجرم المضاربة في الأسعار الذي يضر كل الناس ويفيد منظمي الرحلات بالخارج فقط.
وأوضح عاطف عبد اللطيف أن قرابة 90% من الفنادق في مرسى علم تعتمد على السولار لتوليد الكهرباء وبالتالي لا توجد مديونيات متأخرة على الفنادق لان السولار يتم دفعه مباشرة ومنه نوفر الكهرباء والمياه وتبلغ تكلفة الميجا الواحدة من الكهرباء مابين 250 إلى 300 ألف شهريا وهذا امر صعب تحمله حاليا ولابد من ايجاد حل لتكلفة توصيل الكهرباء المقررة حاليا التي يتحمل فيها الفندق الواحد قرابة 3.5 مليون جنيه للميجا الواحدة من الكهرباء.
ودعا د. عاطف إلى أهمية وقوف الدولة بجانب مدينة مرسى علم بمنحها مزيدا من التيسيرات والاعفاءات من المستحقات الحكومية أو تأجيلها بدون فوائد حتى تستطيع الاستمرار والعمل حيث انها توفر فرص عمل كبيرة وتحقق رقما كبيرا في الاقتصاد القومي.
وأكد عاطف عبد اللطيف أن الدولة ممثلة في الحكومة تتخذ إجراءات قوية لدعم السياحة ونحتاج الى تفعيلها بشكل اكبر مؤكدا ان المنافسة خلال الفترة القادمة ستكون قوية في ظل المشروعات السياحية التي تنفذها بعض دول الجوار ويجب ان نكون مستعدين لها من الآن.