لا حديث فى ميت عقبة خلال الأيام الماضة والحالية والمستقبلية إلا عن مصير مصطفى محمد، مهاجم الفريق الكروى للزمالك، والانقسام الكبير حول الموافقة على رحيله وبين رفض كل العروض وأستمراره فى صفو ميت عقبة لحاجة الفريق لوجوده فى ظل الأجواء الحالية فى القلعة البيضاء .
قصة مصطفى محمد باختصار أن حلم حياته الاحتراف فى أوروبا وتلقى عروضا منذ أشهر، وحصل على وعود واضحة وصريحة من مجلس الإدارة السابق برئاسة مرتضى منصور بالموافقة بعد الانتهاء من نهائى دورى أبطال أفريقيا الذى حسمه الأهلى، وخلال الأيام الماضية وصله عرض جاد من نادى سانت إيتيان الفرنسى للاحتراف مقابل 2.5 مليون دولار ويطالبه بحسم الأمر حتى يستطيع المشاركة مع الفريق خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مواجهة باريس سان جيرمان الذى يضم نيمار ودى ماريا ومبابى، والإدارة الحالية فى الزمالك ترفض لعدة أسباب أهمها ضعف المقابل المالى والذى من وجهة نظر الإدارة ومسئولى الكرة خاصة ايمن يونس يرونه مبلغ ضئيل لا يتجاوز الـ 40 مليون جنيها مايساوى لاعب متوسط فى الدورى ومثالا صلاح محسن، وكمان فاروق جعفر رئيس لجنة الكرة يرفض تماما رحيل مصطفى محمد لأسباب فنية، مؤكدا صعوبة تعويضه وأيضا محذراً من حدوث فوضى فى الصفوف وإعلان لاعبين آخرين رغبتهم فى الرحيل فى حال امتلاكهم عروضا خارجيا وأبرزهم زيزو وأوباما وبن شرقى وساسى.
مصطفى محمد أعلن الغضب وطالب بحسم أمره متمسكا بالفرصة فى الاحتراف والتى يراها لن تتكرر خاصة أن الأصدقاء المقربين نصحوه بالتمسك بالاحتراف، وهذا حقه ومعذور تماماً، ولكن فى نفس الوقت جماهير الزمالك والإدارة البيضاء ترى أن رحيل مصطفى محمد جريمة وموقف اللاعب يضعه فى موقف المتهم والبائع للنادى فى ظروف صعبة .
المعادلة تحتاج تفكيرا كبيرا لأن اللاعب معذور، ولكن الإدارة فى موقف حرج أمام الجماهير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة