يعقد مجلس الأمن القومى فى فرنسا اجتماعاً غدا الثلاثاء، عبر الفيديو كونفرانس حول الوضع الصحي في البلاد للتصدي للموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكرت قناة "فرانس تي في إنفو" الإخبارية الفرنسية اليوم /الاثنين/ أنه من المتوقع أن يبحث الاجتماع إجراءات أكثر صرامة إزاء ارتفاع أعداد الإصابة بـ"كوفيد - 19" في فرنسا ولاسيما في إقليم "الألب البحرية" حيث أن أرقام الإصابة والوفيات تقلق السلطة التنفيذية الفرنسية.. موضحة أن السلطات الفرنسية تتابع عن كثب الوضع الصحي في إقليمين آخرين وهما "الشرق العظيم" (جراند إيست) المنطقة الإدارية في شمال شرق فرنسا ومنطقة بورجوني-فرانش-كومته شرقي فرنسا.
من جانبه، أعلن "كريستيان إستروزي" عمدة مدينة نيس" الفرنسية أن مجلس الصحة العامة المحلي سيعقد في وقت لاحق اليوم /الاثنين/ حول الوضع الصحي في تلك المدينة ،وذلك في مواجهة الأرقام المتزايدة والكثير من السلوك غير اللائق الذي لاحظته الخدمات مؤخرا من المواطنين إزاء الإجراءات الاحترازية المفروضة.. مناشدا المواطنين المضي قدما في احترام إجراءات العزل،فيما أوصي العديد من المتخصصين، بإعادة الحظر بعد عطلة نهاية العام لتجنب انفجار حالات جديدة بكوفيد-19.
وأفادت القناة بأن هذه الفرضية (فرض حظر تجول) غير مستبعدة، حيث أعلن وزير الصحة الفرنسي "أوليفييه فيران" أمس /الأحد/ أن الخيارات الأخرى مطروحة على طاولة الحكومة للتصدي للموجة الثانية من الجائحة.
وكانت وزارة الصحة الفرنسية قد أعلنت أمس الأحد، تسجيل ثمانية الآف و822 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في ارتفاع حاد عن إصابات أول أمس السبت، البالغة 3093 حالة وذلك مع إطلاق فرنسا والعديد من الدول الأوروبية برنامجا للتطعيم حيث وصل إجمالي عدد الإصابات في فرنسا إلى مليونين و559 ألفا و686 إصابة وهو خامس أكبر رقم في العالم، كما أوضحت الوزارة أنها سجلت 173 وفاة جديدة بالفيروس مما يرفع الوفيات الإجمالية إلى 62 ألفا و 746.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة