بقيت بقايا الممثل الكندى جيمس دوهان، والذى لعب دورا اساسيا فى أحد الأفلام عن الفضاء، سرا على متن محطة الفضاء الدولية لمدة 12 عاما متواصلة، وبقى السر طى الكتمان حتى تم الإفصاح عنه من وقت قريب.
وكشفت صحيفة بريطانية أن رماد جثة الممثل الكندى المتوفى، جيمس دوهان، تم نقله سرا إلى محطة الفضاء الدولية وبقى على متنها نحو 12 عاما، وفقا لموقع سبوتنيك.
رماد الممثل الذى لعب أدوارا رئيسية فى أفلام تتعلق بالفضاء والخيال العلمى أبرزها "ستار تريك" كان فى الفضاء لعشرات الأعوام ودارت بقاياه حول الأرض خلال هذه الفترة أكثر من 70 ألف مرة.
ووفقا للتقارير الصحفية فإن وجود رماد "الممثل الراحل" على محطة الفضاء كان سرا عرفه عدد قليل من الناس، وبعد انكشاف السر طالب البعض بإرجاع هذه البقايا وتسليمها لعائلة الممثل لدفنها بشكل إنسانى.
وقالت التقارير ابن الممثل الكندى دوهان طلب من مطور الألعاب ريتشارد جاريوت إذا كان بإمكانه نقل رماد والده إلى محطة الفضاء وهذا ما حصل فعليا بعدما تم دفع مبلغ 30 مليون دولار أمريكي.
من جهة أخرى أرسل الرواد في محطة الفضاء الدولية أخبارًا عن عيد الميلاد إلى سكان الأرض برسالة أمل في عام يواجهه جائحة عالمية، حيث أخذ جميع أفراد طاقم البعثة 64 السبعة يوم عطلة في المدار للاسترخاء، وأجروا مكالمات مع الأصدقاء والعائلة، لكن خمسة منهم بثوا بعض مقاطع الفيديو الخاصة للجميع على الأرض، وكانت رسالتهم: الصمود والقدرة على التأقلم، والتى أختاروها اسما لكبسولة كرودراجون التي نقلت 4 رواد فضاء مؤخرا.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، قال رائد فضاء ناسا مايك هوبكنز في أحد مقاطع الفيديو الخاصة بالعطلات: "اخترنا هذا الاسم تكريمًا للناس فى جميع أنحاء العالم والفرق التي تساعد في جعل مهمتنا ممكنة خلال عام غير حياتنا بأكملها". "نود أيضًا أن نتذكر كل من فقدناه هذا العام".
وتم إطلاق هوبكنز إلى المحطة في 16 نوفمبر على الكبسولة مع رواد فضاء ناسا فيكتور جلوفر وشانون ووكر، ورائد وكالة استكشاف الفضاء اليابانية Soichi Noguchi، وانضموا إلى رائدة فضاء ناسا أخرى، وهى كيت روبينز، الموجودة بالفعل في المحطة مع رواد الفضاء الروس سيرجي ريجيكوف وسيرجي كود-سفيرشكوف.