وقال المسؤول الحكومي محمد خورشيد علم خان - وفقًا لشبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الثلاثاء : "إن اللاجئين وصلوا جزيرة "بهاسان شار" التي تبعد 34 كيلومترًا عن البر الرئيسي لبنجلاديش، بعد رحلة بحرية استغرقت 4 ساعات انطلقت من ميناء مدينة (شيتاجونج)"، مضيفا أن السلطات في الجزيرة استقبلت 433 رجلًا و523 امرأة و848 طفلًا من أقلية الروهينجا المسلمة. 


وتصر السلطات البنغالية على أن جميع اللاجئين تم نقلهم بشكل طوعي ولم يتم ممارسة أي ضغط عليهم، إلا أن العديد من جماعات حقوق الإنسان تقول إن بعضهم أُجبر على الانتقال إلى الجزيرة.


وتعد هذه المجموعة هي الثانية من لاجئي الروهينجا الذين يتم نقلهم من المخيمات المكتظة في منطقة "كوكس بازار" التي يقيمون بها إلى الجزيرة، إذ أرسلت السلطات البنغالية المجموعة الأولى المؤلفة من 1642 لاجئًا في 4 من ديسمبر الجاري بالرغم من مطالبات الجماعات الحقوقية بوقف النقل.


وعارضت وكالات الإغاثة الدولية والأمم المتحدة إعادة التوطين منذ أن تم طرح الفكرة للمرة الأولى في عام 2015، معربة عن مخاوفها من إمكانية تعرض الجزيرة لعواصف وفيضانات ما يعرض حياة الآلاف للخطر.


وظهرت الجزيرة منذ 20 عامًا فقط ولم تكن مأهولة في السابق وكانت عادة ما تغمرها مياه الأمطار الموسمية ولكن أصبح بها الآن حواجز للحماية من الفيضان ومنازل ومستشفيات ومساجد تم بناؤها بتكلفة أكثر من 112 مليون دولار أمريكي من قبل البحرية البنغالية.