قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، ذروة الموجة الأولى لفيروس كورونا كانت فى مارس، وحاليا نعيش الموجة الثانية، موضحا أن هناك تزايد فى أعداد مصابى كورونا يوميا لكن لم نصل للذروة حتى الآن، حيث سنصل لمرحلة ثبوت الأعداد ثم الانخفاض، وهذا لم يتحقق حتى هذه اللحظة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث فى مصر"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى شريف عامر، لا يوجد توقع محدد لمدى الزيادة فى الإصابات التى ستحدث خلال الفترة المقبلة، وهناك متابعة لمعدل الحالات بشكل دقيق.
وأشار محمد عوض تاج الدين، إلى أن العدد المعلن من وزارة الصحة يساوى الحالات التى رصدت من المؤسسات الصحية، وكانت إيجابى، حيث هناك حالات حدث لها عدوى ولكن ليست مرضى، وحالات تعالج فى البيوت، وكلما تزيد الحالات المشخصة رسميا، فهناك أعداد أخرى لم ترصد، مؤكدا أنه لا أحد له مصلحة لتقليل أو إخفاء الأعداد.
وتابع:"الموقف حاليا يختلف عن فترة شهر مارس، حيث كان أى مصاب يذهب للمستشفى، ولكن حاليا أصبح هناك خبرة من الأطباء والمؤسسات الصحية والمرضى، فهناك حالات كثيرة تعالج فى المنازل ويتم متابعتها، وهو ما قلل الضغط على المؤسسات الصحية"، لافتا إلى أن هناك مستشفى ميدانيا تستقبل حالات بجامعة عين شمس وبها جزء رعاية مركزة، كما أن هناك مكان آخر جهزته القوات المسلحة يسعى لأكثر من 4 آلاف حالة ونتمنى ألا نحتاج الوصول لذلك.
ولفت إلى أن اللقاحات كلها اختصرت المراحل التجريبية ليتم الترخيص لهذه اللقاحات عبر ترخيص مؤقت، وهناك مراقبة وتحليل للنتائج وتحليل المنتج وهو مسئولية هيئة الدواء المصرية، موضحا أنه قبل أي مريض يحصل على اللقاح لا بد من موافقة للجهات الطبية الدوائية المختصة ويتم السير فى هذه الإجراءات، وأي لقاح تتأكد الجهات المختصة من قوة اللقاح وفعاليته وأمانه، وخلال يناير سيبدأ الجدول الزمنى للتطعيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة