تمر اليوم الذكرى الأولى لوفاة شعبان عبد الرحيم الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من العام الماضى، واتسم ببساطته وعفويته وقلبه الأبيض كما يصفه المقربين منه، وكان واضحا وصريحا فى التعبير عما داخل قلبه فهو من تغنى بكره لإسرائيل وهو من هاجم أردوغان، وكان سبب وفاته أزمة قلبية.
شعبان عبد الرحيم دخل المستشفى عقب عودته من المملكة العربية السعودية بعد أن شارك فى فعاليات موسم الرياض، حيث كان يعاني من فترة طويلة من أزمة في قدمه بعد أن تعرض للكسر وقام بعملية تركيب مسامير، لكنه عقب عودته من المملكة ارتفعت درجة حرارته وتم حجزه في المستشفى، إلى أن توفي إثر أزمة قلبية حادة.
شعبولا رغم أنه كان لا يجيد القراءة والكتابة إلا أنه كان يواظب على متابعة الأخبار السياسية ويأخذ مواقف سياسية فى أغانية وبالرغم من بساطتها إلا أنها كانت تصل الى المواطن البسيط أكثر من نشرات الأخبار و تحقق أغانية الشعبية انتشار واسع بين فئة كبيرة من المصريين البسطاء كأغنيته الشهيرة انا بكره اسرائيل والتى كانت سببا فى شهرته فى عام 2001 ليسجل غضبة من الكيان الصهيونى وأفعاله الإجرامية غير الإنسانية تجاة الشعب الفلسطيني.
كان يفتخر دائما ببداية حياته كمكوجى ولا يشعر بأى خجل من ذكر ذلك فقال فى أحد تصريحاته "انا اتولدت فوق المكوه" إشارة منه إلى أنه امتهن هذه المهنة منذ صغره وأنها مهنة والده الأصلية وأخذها عنه وافتتح قبل نهاية حياته مقلى للمكسرات واللب باسم مقلى "شعبولا" لأنه كان يرى الفن وحده لا يكفى خصوصا بعد قلة عدد اغانية فى الفترة الأخيرة وظهور أصوات شعبية جديدة.
كان الفنان شعبان عبد الرحيم قد طرح قبل وفاته بأيام أغنية جديدة مهاجما فيها قناة الجزيرة نظرا لتحريضها ضد مصر عبر قنواتها، والأغنية من كلمات الشاعر إسلام خليل، وقدم شعبان وإسلام الأغنية كـ"ديو" لفضح أكاذيب.