أكرم القصاص - علا الشافعي

فندق فارغ من السياح فى باريس يتحول إلى مأوى للمشردين بسبب كورونا

الخميس، 03 ديسمبر 2020 04:54 م
فندق فارغ من السياح فى باريس يتحول إلى مأوى للمشردين بسبب كورونا الفندق من الخارج
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتخذ فرنسا، إجراءات احترازية شديدة القوة من إغلاق البلاد لمواجهة الموجة الثانية من تفشى فيروس كورونا، مما تسبب فى تضرر قطاعات كثيرة فى البلاد وعلى رأسها السياحة، وفى هذا الإطار، تحول فندق أفينير مونمارتر بإطلالته الجذابة على برج إيفل وكنيسة القلب المقدس فى باريس، والذى يجذب مئات السياح وآلاف الزائرين إلى مأوى للمشردين، حيث تم فتح أبواب الفندق للمُشردين.

وقامت إدارة فندق أفينير مونمارتر، على مدى عام، بتسليم الغرف لجمعية إمايوس سوليداريتيه الخيرية، التى تستخدمها حاليا فى إيواء مجموعة من طالبى اللجوء والمشردين، ولولا هذه المبادرة، لكان مصيرهم فى الشوارع، حيث أنه بدون الغرفة التى تأوى بعضهم فى الفندق، سيكون لا بديل لها سوى الشارع.

الفندق من الخارج
الفندق من الخارج

وفى فندق أفينير مونمارتر، تغطى المؤسسة الخيرية تكلفة غرف المشردين، ويحصل المقيمون على 3 وجبات يوميا فى غرفة الإفطار بالفندق، وتحتوى كل غرفة على تليفزيون وحمام داخلي، ويمثل الفندق بالنسبة للمؤسسة الخيرية، قاعدة آمنة يمكن من خلالها محاولة إعادة بناء حياة للمقيمين، وتغطى المؤسسة الخيرية التكلفة بمساعدة الحكومة، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك.

صور من الفندق
صور من الفندق

فيما قال برونو موريل، المدير العام للجمعية، إن الكثير من المقيمين يعانون من أمراض جسدية أو نفسية نتيجة الحياة فى الشوارع والصدمات التى تعرضوا لها، موضحا أن الجمعية تسعى لمساعدتهم على كسر حلقة التشرد التى يدورون فيها، بحسب ما نقلته "رويترز".

فندق يتحول لمأوى للمشردين
فندق يتحول لمأوى للمشردين

وقال رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستيكس، أمس الأربعاء، إن السلطات ستجرى عمليات فحص عشوائية على الحدود للحيلولة دون الإصابة بفيروس كورونا عن طريق العبور إلى البلدان التى لا تزال منتجعات التزلج فيها مفتوحة.

وستطبق الإجراءات، التى تهدف أيضا إلى استرضاء أصحاب المنتجعات الفرنسية، على حدود فرنسا مع سويسرا وإسبانيا، حيث من المتوقع فتح منحدرات التزلج خلال موسم الأعياد.

وقال كاستيكس لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية "الهدف هو تجنب إصابة المواطنين الفرنسيين بالعدوى، وسيتم ذلك عن طريق إجراء عمليات فحص عشوائية على الحدود".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة