محافظ بنى سويف يصدر قرارا بتنظيم حضور العاملين بالديوان العام والمحليات

الخميس، 03 ديسمبر 2020 06:59 م
محافظ بنى سويف يصدر قرارا بتنظيم حضور العاملين بالديوان العام والمحليات الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف
بنى سويف هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، اليوم الخميس، قرار رقم 1243 لسنة 2020 بشأن تنظيم حضور العاملين بديوان عام المحافظة ودواوين الوحدات المحلية والمديريات الخدمية التابعة لها "بنظام التناوب"، وذلك فى ضوء قرارات وتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء الأخيرة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وتضمنت المادة الأولى من قرار المحافظ تكليف السكرتير العام أو السكرتير العام المساعد "حال غياب الأول" ورؤساء الوحدات المحلية ومديرى مديريات الخدمات التابعة بتشغيل العاملين "كل فى نطاقه" بنظام التناوب وبما لا يقل عن 50% من القوة وبما يضمن حسن سير العمل بانتظام واضطراد، وذلك اعتبارا من تاريخ صدور القرار.

فيما نصت المادة الثانية من القرار على العمل بأحكام المادة الأولى وفق مجموعة من الضوابط والقواعد المنظمة والتى تتضمن: أن يكون الحد الأدنى لتواجد العاملين بكل جهة بنسبة 50% على الأقل، مع منح الأولوية فى التناوب لأصحاب الأمراض المزمنة وذوى الإعاقة والمرأة الحامل، على أن يكون لرئيس جهة العمل والرئيس المباشر الحق فى استدعاء أى عامل بنطاق إشرافه فى حالة احتياج العمل إليه لتسيير العمل.

ويُستثنى من تطبيق أحكام المادة الأولى من هذا القرار العاملين بمديريتى الشؤون الصحية والتربية والتعليم ، ويتم حضور العاملين بالجهتين طبقاً للقوانين واللوائح والنظم المعمول بها، مع تحديد العاملين الذين تسمح طبيعة عملهم بالمنزل أو التى لا تتطلب حضورهم للعمل يومياً، على أن يتم التناوب فيما بينهم بما يضمن حسن سير العمل بانتظام واضطراد، مع منح الأولوية لأصحاب الأمراض المزمنة وذوى الإعاقة والمرأة الحامل.

فى حين تضمنت مواد القرار: أن المصاب بفيروس كورونا والمخالط لحالة مصابة بنفس الفيروس يعد فى "إجازة استنثائية" لحين التعافى، على أن يقدم تقريراً طبياً من الجهات المختصة، فيما نصت المادة الثالثة على التزام جميع الجهات التابعة بالتشديد على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من ارتداء الكمامات للعاملين والمترددين عليها والتطهير والنظافة وتعقيم مقار العمل فى جميع المنشآت الحكومية بشكل دورى وكلما دعت الحاجة.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة