قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن إدارة ترامب تقوم بإدخال تغييرات كاسحة على الاختبار الذى يجب على المهاجرين اجتيازه ليصبحوا مواطنين أمريكيين، بضخ الفلسفة المحافظة وجعل الاختبار أكثر صعوبة لكثير من متعلمى اللغة الإنجليزية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن اختبار المواطنة الجديد الذى دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضى كان أطول من ذى قبل، وتطلب من المتقدمين الإجابة على 12 من أصل 20 سؤال، بدلا من 6 من أصل 10. كما أنه أكثر تعقيدا، حيث يلغى الجغرافيا البسيطة ويضيف العشرات من الأسئلة المحتملة، وبعض التفاصيل ذات صياغة معقدة والتى يمكن أن تزعج المتقدمين الذين لا يفكرون فيها باهتمام. ومن بين 18 سؤال تم إزالتها من الاختبار السابق، كان هناك 11 سؤالا تحتوى على إجابات بسيطة وأحيانا تتكون من كلمة واحدة.
ويضيف الاختبار الجديد، عقبة أخرى للمهاجرين الذين يأملان أن يصبحوا مواطنين لهم حق التصويت. ويأتى فى الأيام الأخيرة لإدارة ترامب التى فرضت عوائق جديدة كبيرة أمام الهجرة وقيودا على قدرة أولئك الموجودين بالفعل قى البلاد الذين يتطلعون إلى الإقامة لقانونية والحصول على الجنسية فى النهاية.
ومن بين الأسئلة "من يمثل سناتور الولايات المتحدة"، وكان الإجابة فى السابق كل سكان الولاية، لكن فى الاختبار الجديد أصبحت الإجابة، مواطنى الولاية.
وهناك سؤال آخر وهو "لماذا دخلت الولايات المتحدة حرب فيتنام؟ ولديه إجابة واحدة تعتبر صحيحة، وهى لوقف انتشار الشيوعية. ولا تناول السؤال الاحتجاجات العنيفة أو العدد الهائل من القتلى الناجمين عن الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة