قرر مسجد باريس الانسحاب من مشروع تشكيل مجلس وطني للأئمة في فرنسا، الذي كان مطلبا أساسيا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا لما اعلنه إمام المسجد شمس الدين حافظ.
وترافق قرار انسحاب مسجد باريس من مشروع تشكيل مجلس وطني للأئمة في فرنسا، مع السؤال حول إمكانية تحقيق هذا المشروع وأسباب عدم التوصل إلى ميثاق من قبل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية والاتحادات التسعة التي يتألف منها.
فقد أشار بيان إمام مسجد باريس شمس الدين حافظ إلى أن هناك عناصر داخل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية "خصوصا ذاك المرتبط بأنظمة أجنبية معادية لفرنسا، عطلت بخبث المفاوضات عبر طعنها شبه المنهجي ببعض الفقرات المهمة في الميثاق".
ويشار إلى انه بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها فرنسا مثل الاعتداء على كنيسة في نيس أو ذبح أستاذ التاريخ صامويل باتي في ضاحية باريسية ، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن مبادرة لتشكيل مجلس وطني للأئمة يكون مسؤولا عن إصدار الاعتمادات لرجال الدين المسلمين في البلاد أو سحبها منهم، ذلك ضمن إطار محاربة الانفصالية الدينية والتطرف التي أعلنت عنه السلطات الفرنسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة