تعقد اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، اليوم الأربعاء، اجتماعا مهما مع أندية الدورى الممتاز وعددهم 18 ناديا من أجل مناقشة الأزمات الخاصة بتطبيق تقنية الفيديو فى مباريات الدورى المصرى، خاصة وأن هناك شكاوى عديدة من الأندية من التقنية بعد أن أثبتت التقارير الفنية وجود مشكلة فى ضبط التسلل.
وسيعرض أحمد مجاهد على الأندية خلال الاجتماع أيضا تحمل جزءا من تكاليف تطبيق تقنية الفيديو فى الدورى المصرى، خاصة وأن اللجنة الخماسية السابقة لإدارة الجبلاية برئاسة عمرو الجناينى كانت قد قررت تحمل الجبلاية تكلفة تطبيق التقنية كاملة بعد رفض الأندية، وفى حالة رفض الأندية تحمل جزءا من التكاليف سيتم مناقشة إلغاء التقنية فى الدورى المصرى خاصة وأن الشركة المسئولة طلبت سداد مستحقاتها عن تطبيق التقنية فى الأسابيع التى مرت من عمر الدورى والتى تقدر بأكثر من 200 ألف دولار.
وتوصلت اللجنة الخماسية السابقة باتحاد الكرة لاتفاق مع الشركة الإسبانية، على تطبيق الفار فى مصرى لمدة 3 سنوات ونصف، واختار اتحاد الكرة سبيل التأجير التمويلى ينتهى بالبيع والذى يضمن أن تؤول كل الأصول لملكية اتحاد الكرة فى نهاية مدة التنفيذ (3 سنوات ونصف) ليكون المشروع كله بأصوله وبكل ما أنفق عليه ملكا خالصا لاتحاد الكرة، ما يعظم الأصول الثابتة للاتحاد ويكفل للكرة المصرية نقلة نوعية تاريخية وضمانة حقيقية للارتقاء بها.
ويتحمل اتحاد الكرة تكلفة تطبيق تقنية الفيديو فى الدورى المصرى بالكامل، بعد رفض عدد كبير من أندية الدورى الممتاز تحمل جزءًا من تكلفة التقنية، بداية من الدور الثانى للدورى، وأرجعت الأندية رفضها لكثرة الأعباء المالية عليها هذا الموسم، بجانب اقتناعها بضرورة أن يتحمل اتحاد الكرة التكلفة بالكامل باعتباره المسئول عن تنظيم البطولة، إلى جانب حصوله على عائد مادى من بث مباريات الدورى. وأوضح مسئولو اتحاد الكرة أن تكلفة تطبيق الـ "VAR" بالدورى المصرى ستصل لمليون يورو فى الموسم الواحد، ما يعادل 18 مليون جنيه مصرى تقريبًا، بواقع 3 آلاف يورو فى المباراة الواحدة تقريبا، وذلك فى حال استئجار الأجهزة وليس شرائها.
على صعيد مختلف، قررت اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة إلغاء شعار الدورى الجديد الذى تم اعلانه قبل انطلاق الدورى الحالى وتحديدا فى حفل سحب القرعة، بداعى أن هذا الأمر قرار الأندية وليس اتحاد الكرة على أن تقوم رابطة الأندية المحترفة باتخاذ قرار نهائى بشأن هذا الأمر سواء بتعديل الشعار أو استمرار القديم بعد تشكيلها الأسبوع المقبل.