سجلت فرنسا حتى اليوم الأربعاء، 21 حالة من إصابات بفيروس من سلالة "إتش.5.إن8" شديدة العدوى الخاصة بإنفلونزا الطيور، بين مزارع دواجن وأصحاب الحيوانات الأليفة، طبقا لما ذكرته وزارة الزراعة الفرنسية، في أحدث بيان لها، وتواجه فرنسا انتشارا كبيرا لمرض إنفلونزا الطيور، منذ عدة أسابيع.
ويشمل ذلك 12 مزرعة مصابة في مناطق لاند وفيندي ودو- سيفر والبرانس- العليا منذ 21 نوفمبر.
وتسمح فرنسا الآن لرؤساء الشرطة بإصدار أوامر بإجراء عملية إعدام وقائية للدواجن بالقرب من المزارع التي تظهر بها حالات تفش مؤكدة، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.وأعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان الأسبوع الأول من الشهر الجارى انتشار إنفلونزا الطيور شديدة العدوى داخل مزرعة للبط في سان جان دي براي جنوب غرب فرنسا.
وقالت المنظمة في تقرير نقلته وكالة بلومبرج للأنباء، إنه تم إعدام جميع الطيور في المزرعة.
وتعد هذه ثاني مزرعة للبط في المنطقة ينتشر فيها مرض إنفلونزا الطيور خلال شهر ديسمبر.
وقالت اللجنة المهنية لمنتجي كبد البط المسمن في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إنها "مستعدة بشكل أفضل" للتعامل مع تفشي مرض إنفلونزا الطيور على عكس المرات السابقة.
يذكر أن مزارع البط الفرنسية واجهت تفشيا واسع النطاق لإنفلونزا الطيور في عامي 2016 و2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة