أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمًا بالإعدام على المتهمين الأول والثاني في قضية مقتل الفتاة "مريم" المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة المعادى"، وبراءة المتهم الثالث، من التهمة المسندة إليه.
ويرصد "اليوم السابع" سيناريوهات القضية في إطار أخر التطورات التي شهدتها بحكم المحكمة.
يحق للمتهمين في القضية الطعن على الحكم أمام محكمة النقض خلال 60 يوما من تاريخ إيداع حيثيات الحكم، وفى حالة عدم طعنهم علي الحكم، تقوم النيابة العامة بالطعن نيابة عنهم، بعدها يتم تحديد جلسة لنظر الطعن أمام محكمة النقض، لتعيد نظر القضية مرة أخرى.
السيناريو الأول..
تؤيد محكمة النقض الحكم الصادر ضد المتهمين بالإعدام، وفى هذه الحالة يصبح الحكم نهائي وبات وواجب النفاذ.
السيناريو الثانى..
تلغى محكمة النقض الحكم الصادر ضد المتهمين بالإعدام، وفى تلك الحالة يكون من حقها تخفيف الحكم أو إلغائه والقضاء بالبراءة.
وكانت النيابة وجهت لاثنين من المتهمين تهم قتل المجنى عليها «مريم» عمدًا بحي المعادى يوم 13 أكتوبر، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجنى عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التى يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة.
واتهمت «النيابة العامة» المتهم الثالث باشتراكه مع الآخريْنِ بطريقي الاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها فى ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
السيناريو الأول
لابد اى قارئ قبل أن يعلق على هذا الخبر بأن يضع نفسة مكان عائلة الفتاة الفقيدة و جميع عائلتها و أصدقائها و كل من يلتف حولها بمحبة و قرابة هل هؤلاء المجرمين يستحقون الرحمة و الرأفة لا طبعا ولا يجوز شرعا و قانونا ولا اى مبرر يطبق عليهم فا كلمة القضاء كانت هى الأفضل فى حكمها بشرع الله القصاص بالإعدام و نتمنى بأن محكمة النقض ترفض الطعن و يكون حكم الاعدام نهائى و بات وواجب للتنفيذ