قالت داليا زيادة مدير مركز دراسات الديمقراطية الحرة، إنه تم تنظيم زيارة لسجن القناطر شملت مجموعة متنوعة من الحقوقيين، والمجالس المتخصصة، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، موضحة أن الوفد كان شاهدا على الرعاية والاهتمام التى توليها إدارة السجن بالنزيلات، والحرص على التعامل مع الجميع دون النظر لخلفياتهم السياسية أو الدينية أو الاجتماعية، ولكن فقط على أساس كون السجين أولاً وأخيرًا "إنسان"، وهذا ما أكد عليه المسؤولين بالسجن.
وأضافت داليا زيادة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن السجن يتوافر فيه دور للعبادة للمسيحيات والمسلمات، وأماكن للتثقيف، والتعليم، كما أن بعض النزيلات يدرسن ليس فقط على مستوى محو الأمية، ولكن أيضًا للحصول على درجات علمية عالية، وهناك عدد كبير من السجينات يتعلمن الحرف اليدوية وبيع المنتجات من خلال منافذ التوزيع التابعة للسجن وبعضهن يتلقى راتب إزاء هذا العمل، والبعض الآخر يتلقى نسبة من المصنوعات التى يقمن بإنتاجها.
وأشارت إلى أنه يتم تخصيص أيام لزيارة الأطفال لأمهاتهم المحبوسات، وهناك متنزه صغير للقاء الأمهات مع أطفالهن أثناء الزيارة التى تتم مرة كل أسبوعين، وهو أمر يهدف إلى تقليص الأثر النفسي السلبي الناتج عن حبس الأم لقضاء عقوبة ما، متابعة: "ولاحظنا أيضًا أن إدارة السجن خصصت أماكن للزيارات الخارجية للنزيلات تم فيها مراعاة التباعد الاجتماعى، وكان هناك التزام كبيرة جدًا باتباع تعليمات الحد من انتشار فيروس كورونا حفاظًا على حياة النزيلات وحياة الزائرين من أهاليهن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة