شعبة الخضراوات تؤكد انخفاض أسعار الطماطم 75% خلال الشهر الجارى

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 01:04 ص
شعبة الخضراوات تؤكد انخفاض أسعار الطماطم 75% خلال الشهر الجارى طماطم - صورة أرشيفية
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن أسعار الطماطم شهدت انخفاضا كبيرا عن الشهر الجارى، وصل إلى أكثر من 75% حيث سجلت أمس أسعارا تبدأ من 1.5 – 3 جنيهات بحد أقصى في سوق العبور للجملة، مقابل 8 إلى 12 جنيها في شهر نوفمبر. 

وأوضح النجيب، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عودة الأسعار لطبيعتها يأتي بعد انتهاء فترة فاصل العروة التي أثرت على نسبة المعروض في السوق المحلى، مما أدى إلى رفع الأسعار بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن الطماطم تعد من السلع التي لم تشهد أي أزمات منذ أكثر من 6 أعوام، وذلك بسبب زيادة الإنتاج المحلى من خلال المشروعات القومية الزراعية التي أقامتها الدولة على مدار السنوات الماضية، وهو ما أدى إلى استقرار السوق المحلى والحفاظ على الأسعار.

يذكر أن الحاصلات الزراعية من أكثر المحاصيل التى تتعرض للتلف بسهولة أثناء حصادها ونقلها لمنافذ بيعها على كافة دول العالم وفى مصر، ووفقا لأبرز تصريحات المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، قال إن مصر خامس أكبر منتج للطماطم على مستوى العالم إلا أنها تصدر 3% فقط من إنتاجها للخارج لأن هناك فقد للمحصول أثناء نقله للسوق بطرق سيئة، بالإضافة إلى العوامل المناخية وارتفاع درجات الحرارة، موضحا أن مصر ليست هى الوحيدة التى تتعرض لفقد السلع الزراعية فظهر أحدث تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة أعلنت أن ما يعادل 1.3 من الغذاء العالمى يهدر أثناء عمليات حصاده ونقله لمنافذ بيعه.

وعلق مصطفى النجار عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، قائلا إن زراعة الطماطم لها 3 عروات على مدار العام تختلف كل عروة عن غيرها فى طبيعة إنتاجها والوضع المناخى خلال فترة زراعتها من درجات الحرارة، موضحا أن السبب فى تلف محاصيل الطماطم بنسب كبيرة هى أن 95% من زراعتها مكشوفة والأفضل منها هى الصوب الزراعية التى تتحكم فى درجات الحرارة وخروج سلع ناضجة لا تتأثر بالعوامل المناخية قبل حصادها.

وأضاف النجارى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن مشاكل الزراعات المكشوفة كثيرة ومنها ارتفاع إصابات المحصول لأى سبب، ارتفاع معدلات الإهدار أثناء النقل بالأيدى العاملة، ولتقليل المشاكل لابد من تحويل جزء من الزراعات المكشوفة إلى الصوب الزراعية التى تعتبر أهم فوائدها إنتاجية على مدار العام بجودة أعلى وتكلفتها أقل فى الزراعة رغم ارتفاع تكلفة البنية التحتية خلال إنشاء الصوب نفسها إلا أن تكاليف الزراعة بعد ذلك قليلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة