أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن اكتشاف 10 آلاف جسم متفجر ضمن منطقة تمشطها فى إقليم قره باغ مساحتها 53 هكتارا، وعرضت شبكة روسيا اليوم، لقطات فيديو لعسكريين روس متخصصين فى إزالة الألغام وهم يستخدمون المعدات ويقومون بعمليات مسح وإزالة المتفجرات بعد توقف العمليات القتالية بين أذربيجان وأرمينيا.
شاهد كيف يقوم خبراء روس بالتعامل مع مخلفات الحرب الأرمنية-الأذربيجانية#روسيا #أرمينيا #أذربيجان #قره_باغ #ألغام pic.twitter.com/z7A3Q4hiSB
— RTARABIC (@RTarabic) December 30, 2020
وأظهرت لقطات الفيديو العسكريين الروس وهم يضعون علامات على موضع المكان الذى تنتزع منه الألغام، كما يقومون باستخدام الطائرات بدون طيار "الدرون" لفحص المبانى المدمرة ومدى وجود متفجرات داخلها قبل تنفيذ عملية التمشيط للمبانى.
طائرة درون فى عملية البحث
ازالة الالغام من قره باغ
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف، أن أكثر من 43 ألف مدني عادوا إلى أماكن إقامتهم في قره باغ منذ بدء عملية حفظ السلام الروسية، وقال كوناشينكوف- خلال تصريح نقلته وكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء - "يعود السكان المحليون إلى أماكن إقامتهم قبل الحرب في ناجورني قره باغ.
وعاد 488 شخصًا إضافيًا من أراضي أرمينيا خلال الخميس الماضى، ومنذ بدء عملية حفظ السلام، تم ضمان العودة الآمنة لأكثر من 43.5 ألف لاجئ".
ولفت إلى أن نظام وقف إطلاق النار يتم الالتزام به في قره باغ على طول خط التماس بأكمله، مشيراً إلى أن خبراء المتفجرات من قوام قوات حفظ السلام يواصلون أعمال إزالة الألغام في المنطقة، موضحا أنه خلال الفترة الماضية جرى إبطال مفعول أكثر من 9 آلاف جسم متفجر.
ويذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناجورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من نوفمبر الماضي.
وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.