قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الأربعاء إن الزعيم كيم جونج أون ترأس اجتماعا للمكتب السياسي تناول الاستعدادات لمؤتمر نادر من المتوقع أن يضع أهدافا اقتصادية وسياسية جديدة في الوقت الذي تواجه فيه بيونجيانج تحديات متزايدة.
ويأتي عقد المؤتمر الثامن في ظل الانتقال إلى إدارة جديدة في الولايات المتحدة وهو أمر لم تعلق عليه كوريا الشمالية حتى الآن. وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عددا من اللقاءات التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي ولم يتضح تأثير تولي الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة على العلاقات بين واشنطن وبيونجيانج.
وواجهت كوريا الشمالية عددا من التحديات في عام 2020 مثل جائحة كوفيد-19 وسلسلة من الأعاصير مما يضع مزيدا من الضغوط على اقتصادها الذي يعاني بالفعل من عقوبات تهدف إلى وقف البرنامج النووي للبلاد.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن اجتماع المكتب السياسي الذي انعقد أمس الثلاثاء أقر جداول أعمال واقتراحات لتقديمها إلى المؤتمر وتبنى قرارا بعقد المؤتمر في مطلع يناير كانون الثاني دون أن يحدد موعدا له.
وقالت الوكالة "كل الاستعدادات لمؤتمر الحزب تتم بسلاسة".
وكان آخر انعقاد لمؤتمر الحزب في عام 2016 عندما أعلن كيم أول خطة اقتصادية خمسية في كوريا الشمالية منذ ثمانينات القرن الماضي وتعهد بألا يستخدم الأسلحة النووية ما لم ينتهك آخرون سيادة البلاد بواسطة الأسلحة النووية. وانتُخب كيم رسميا خلال المؤتمر لمنصب رئيس حزب العمال الحاكم.
ولم تعلن كوريا الشمالية أي حالات إصابة بفيروس كورونا لكن الاقتصاد تلقى ضربة أخرى عندما أغلقت البلاد حدودها أمام حركة المرور بشكل كامل تقريبا في مسعى للحيلولة دون تفشي فيروس الكورونا.