يتخذ الكثير من الأشخاص بعض القرارات المصيرية لتغيير حياتهم بشكل أفضل وبدء حياة جديدة مع بداية العام، ولكن بعض القرارات قد يتكاسل الإنسان عن تنفيذها أو ينساها أو لا يستطيع أن ينفذه، وهذه القرارات، أشار إليها تقرير منشور بموقع صحيفة "مترو"، البريطانية.
قرارت لا تنفذ مع بداية العام الجديد
هبدأ دايت
يقرر الكثير من الأشخاص مع بداية حلول العام الجديد، انقاص أوزانهم أو الذهاب لصالة الألعاب الرياضية لممارسة بعض الرياضة، ولكن يتكاسل البعض عن تنفيذ القرار، الذى يتخذه بشكل سنوى، لذلك يحذر أستريد لونجهيرست، مؤلف كتاب" Romancing Your Body "، من اتخاذ قرارات إنقاص الوزن القاسية مع ضرورة تجربة شىء جديد، للحصول على نتيجة إيجابية، مع طرح بعض الأسئلة مثل ما الذي تعلمته من كل المحاولات السابقة لفقدان الوزن؟ والإجابة عن السؤال هي التي ستحدد طريقة الحل، مع العزم على حل المشكلة.
هكون شخص متفائل
أشار نيكي تايلور، المؤلف المشارك لكتاب" Be More Kid"، إلى أن اتخاذ قرار بأن يكون الشخص متفائل وينظر للحياة نظرة إيجابية، تعتبر من القرارات الجيدة، مضيفاً أن الأشخاص الذين يتمتعون بنظرة إيجابية عادة ما يكونون أقل توتراً وأكثر صحة بشكل عام، ويمكن أيضاً أن يكون للتفكير الإيجابي تأثيرًا سلبيًا على الصحة العقلية، لكن فى النهاية يفضل التفاؤل والتفكير الإيجابى فى كل شىء فى الحياة مع التنفيذ وليس الاكتفاء بالتفكير والرغبة فقط.
قرارات العام الجديد
تحسين العلاقة مع الشريك
قال نيل ويلكي ، مؤسس منصة علاج الأزواج عبر الإنترنت" The Relationship Paradigm"، "إن قرارات العام الجديد لجعل العلاقة مع الشريك أكثر سعادة على مدار الاثني عشر شهرًا القادمة تستند عادةً إلى النوايا الحسنة، ولكن القرارات المتعلقة بالعلاقات لا تنجح، لأسباب وجيهة، وهى اختلاف الرغبات بين الشريكين، بحيث يريد أحدهما الاستمرار بينما يفكر الآخر فى الانفصال، وبالطبع لن يحدث التغيير إلا إذا قرر كلا الشريكين تحمل المسئولية، كما من الصعب تنفيذ قرار تحسين العلاقة إذا كانت العلاقة تمر بمرحلة الإنفصال.
ولتحسين العلاقة مع بداية عام 2021، يفضل إقرار بعض التغيرات التى تساعد على ذلك مثل تحديد موعد أسبوعى لقضاء بعض الوقت خارج المنزل أو السفر لإحدى المناطق الساحلية، مما يساعد على تجديد الحياة الزوجية وإصلاح العلاقة.
التفكير فى بعض القرارات
التخلص من العادات السيئة
وأشار مانلي هوبكنسون ، مؤلف كتاب "القيادة الرحيمة"، إلى أن العزم على تبني عادات جديدة والتخلي عن العادات السيئة لن ينجح، لأنه ليس نابعا من داخل الإنسان، لذلك يفضل تغيير المعتقدات أولاً ثم تبنى وتنفيذ العادة الجديدة.
اتخاذ القرار
الإصرار على تنفيذ القرارات
وأكد مات كيسي، مؤلف كتاب "وهم الإدارة"، أنه لا يؤمن بتحديد أهداف وبعض القرارات مع السنة الجديدة، لأنها ليست نابعة من الداخل وقد لا تتوافق مع الظروف الحالية، لذلك لا تنفذ، ويفضل إتخاذ أى قرار من هذه القرارات فى الوقت المناسب لها خلال أيام السنة وعند عقد النية حتى يمكن تنفيذ القرار على أرض الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة