حوار الألم والأمل ليلة رأس السنة.. العالم المصرى فاروق الباز لـ"اليوم السابع" من أمريكا: القضاء على كورونا سيكون أواخر 2021.. الطب العالمى توصل إلى طريقة التخلص من الفيروس.. ويعتبر 2020 عام حبس الناس فى المنازل

الخميس، 31 ديسمبر 2020 06:00 م
حوار الألم والأمل ليلة رأس السنة.. العالم المصرى فاروق الباز لـ"اليوم السابع" من أمريكا: القضاء على كورونا سيكون أواخر 2021.. الطب العالمى توصل إلى طريقة التخلص من الفيروس.. ويعتبر 2020 عام حبس الناس فى المنازل العالم المصرى الدكتور فاروق الباز
حوار أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عام 2020 كان من أصعب الأعوام التي مرت على البشرية

فيروس كورونا هو العامل الأساسى في خيبة العالم بأكمله

اللقاح المتواجد حاليا من سيستخدمه لن يتأثر بالفيروس

استغليت 2020 فى كتابة مذكراتى وانتهيت من جزء كبير

لم يكن هناك أى اقتصاد فى العالم قادر على مواجهة تداعيات كورونا

أتمنى لجميع الناس في العام الجديد الهدوء وانخفاض ضحايا كورونا

 

ينتهى عام 2020 بكل أحزانه وأوجاعه التي طالت البشرية جمعاء، ولما لا وقد شهد العالم خلال هذا العام أحد أصعب أزماته منذ قرون وهو ظهور فيروس كورونا المستجد، الذى طال الكثير من البيوت، وفقدنا فيه العديد من الأصدقاء والأحباب، وأصبح الكثيرون يكتبون مذكراتهم السيئة عن هذا العام الذين أكدوا أنهم لم يشدوا مثله طيلة حياتهم.

ويحل علينا عام جديد يتمنى الجميع أن لا يكون مثل سابقه، يشهد في العالم الانتصار على أصعب فيروس واجه البشرية كيلة ما يقرب من 100 عام، منذ أزمة أنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم، ومع بداية العام الجديد، فضلنا أن يكون لنا حوار مع العالم المصرى البارز، الدكتور فاروق الباز، من مقر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية ، ليوضح لنا ماذا كان يمثل له عام 2020، وكيف كان له تأثير على العالم وما الذى يتمناه في العام الجيد، وهل يتوقع أن ينتهى فيروس كورونا خلال العالم الجديد.

 

وخلال الحوار، أكد العالم المصرى فاروق الباز، أنه يتوقع أن ينتهى فيروس كورونا في أواخر عام 2021، موضحا أن الطب العالمى عرف كيف نتخلص على هذا الفيروس المستجد، موضحا في ذات الوقت أن اللقاء المتواجد حاليا يشير إلى أن من يحصل على هذا اللقاح ويستخدمه لن يؤثر عليه هذا الفيروس المستجد.

 

وأضاف الدكتور فاروق الباز، أنه استغل عام 2020 في كتابة مذكراته، مشيرا إلى أنه انتهى من جزء كبير منها، موضحا أن الموجة الثانية من كورونا نتيجة لحركات من داخل فيروس كورونا نفسه، لأن هناك نوع جديد من هذا الفيروس بدأ يظهر على مستوى عدد من الدول، لافتا إلى أن عام 2020 هو العام الذى حبس فيه المواطنين في منازلهم لسبب هام ويتمثل في حمايتهم من مرض، وإلى نص الحوار..

 

هل تتوقع أن يشهد عام 2021 انحسار لفيروس كورونا وانتهاء العالم من خطره؟

نعم، أتوقع أن يشهد عام 2021 انحسار لفيروس كورونا وانتهاء العالم من خطره، فليس هناك من شك أننا سوف ننتصر على فيروس كورونا المستجد في عام 2021 وذلك لأن الطب العالمى عرف كيف نتخلص على هذا الفيروس المستجد.

 

هل ترى أن لقاحات كورونا سيكون لها دول في تقليل الإصابات بالفيروس؟

نعم .. اللقاح المتواجد حاليا يؤشر على أن من يحصل على هذا اللقاح ويستخدمه لن يؤثر عليه هذا الفيروس المستجد، لذلك فإن نهاية هذا فيروس كورونا على مستوى العالم ستكون بإذن الله في أواخر عام 2021 .

 

ماذا يمثل لك عام 2020 وما هي أبرز اللحظات الأليمة التي شهدها العالم خلال هذا العام برأيك؟

بالطبع هناك لحظات ألمية خلال هذا العام، فليس هناك من شك من أن فيروس كورونا هو العامل الأساسى في خيبة العالم خلال عام 2020 بأكمله، فالخيبة طالت جميع أنحاء العالم بسبب هذه الجائحة.

 

هل يمكن اعتبار عام 2020 هو عام حبس المواطنين في منازلهم؟

نعم.. عام 2020 هو العالم الذى حبس فيه المواطنين في منازلهم لسبب هام ويتمثل في حمايتهم من مرض يمكن أن يكون قاتلا وهو فيروس كورونا.

 

هل تتفق مع قول البعض إن عام 2020 أصعب الأعوام التي مرت على البشرية مذ عشرات السنوات؟

بالتأكيد بالنسبة للعالم أجمع ليس هناك من شك أن عام 2020 كان من أصعب الأعوام التي مرت على البشرية لأنه أثر على كوكب الأرض في جميع أنحائه بسبب الانتشار الكبير لهذا الفيروس المستجد في الدول.

 

برأيك متى يمكن أن ينتهى العالم من فيروس كورونا؟

من وجهة نظرى أنه في نهاية عام 2021 سيكون قد انتهى العالم من فيروس كورونا، أو سنكون على الأقل قد عرف العالم ما هي الوسائل التي تخلص البشرية من فيروس كورونا تماما في العالم أجمع ويجد نهاية فعالة له.

 

ما الذى تتمناه في عام 2021؟

أتمنى لجميع الناس في العام الجديد 2021 الهدوء وراحة البال خاصة بالنسبة للمرضى لهذا الفيروس، وألا نجد أعداد الإصابات والوفيات من هذا الفيروس الخبيث كورونا.

 

هل ترى أن مصر وصلت بالفعل إلى الموجة الثانية من فيروس كورونا؟

العالم كله وصل إلى الموجة الثانية من فيروس كورونا وبالتالي لابد أن نواجه هذا الفيروس بكل حسم وبكل احترام كى نستطيع أن نتغلب عليه وننتصر على هذا الفيروس المستجد.

 

برأيك كيف يمكن للعالم أن يواجه هذه الموجة الثانية من كورونا وهل تتوقع أن نجد موجة ثالثة ورابعة من الفيروس؟

لابد أن يسمع العالم أجمع لكلام الأطباء ، فكون أن الشخص يرتدى كمامة فهذا ليس عيبا، فلماذا لا نقوم جميعا بما يطلبه الأطباء من الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات لتقليل الإصابات لأنه فيه حمايتنا.

 

كيف ترى تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمى؟ وتأثر دول العالم من تداعيات هذه الجائحة المستجدة؟

لم يكن هناك أي اقتصاد في العالم قادر على مواجهة تداعيات فيروس كورونا وتخطيها، فكل الاقتصاد العالمى تأثرت بعض الشئ من الآثار السلبية لهذا الفيروس، فليس هناك شك في تأثيره العكسى على اقتصاديات العالم.

 

الرئيس السيسى قال في خطاب سابق له إن السيطرة على كورونا يتم عبر لقاح الوعى، هل تتفق معه؟

الوعى مهم للغاية للتغلب على كورونا، وهو السماع للأطباء وتنفيذ التعليمات التي يقولونها بشأن هذا الفيروس، والعمل على ما يقولونه وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة للعالم، واعتبره من وجهة نظرى أنه من أهم الأشياء التي تساعد العالم على السيطرة على فيروس كورونا.

 

هل ترى أن تزايد مخاطر فيروس كورونا في العالم في الموجة الثانية سببه عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية؟

الحقيقة أنه يبدو أن الموجة الثانية من كورونا نتيجة لحركات من داخل فيروس كورونا نفسه لأن هناك نوع جديد من هذا الفيروس بدأ يظهر على مستوى عدد من الدول وهى السلالة الجديدة منه، وأصبح الفيروس يتحور ويصعب التغلب عليه، وبالتالي فإن الموجة الثانية من هذا الفيروس سببها عدم التزام المواطنين ولا يأخذون اهتمام بالإجراءات احترازية، وكذلك لتكاثر الفيروس بشكل كبير مختلف عما كان في بداية ظهور الفيروس.

 

هل ترى أن كورونا في أمريكا أصعب من أي دولة أخرى؟

وضع فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية أصعب من أي دولة أخرى لأن هناك الكثير من  المواطنين الأمريكيين الذين لم يلتزموا بما نصح به الأطباء من الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومراعاة التباعد الاجتماعى وهذا خطر كبير.

 

تحدثت في تصريحات سابقة أنك تتمنى أن يصدر كتاب عن حياتك هل بدأت تكتب مذكرات حياتك؟

نعم.. استغليت هذا العام القمئ عام 2020 وحظر التجول واستخدمته في كتابة مذكراتى، والحمد لله تمكنت خلال هذا العام من المضي في كتابة جزء كبير جدا من مذكراتى عن حياتى.

 

ما هي رسالتك للشعب المصرى خلال العام الجديد؟

أقول لأخوتى وأخواتى في الشعب المصرى "ربنا يخلصنا من فيروس كورونا بشكل كلى وتام ونبدأ عام عام 2021 عام جديد سعيد علينا جميعا ، ويكون هذا العام به بشائر جيدة لمصر كلها إن شاء الله".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة