قال سفير إيران لدى روما حميد بيات، إن "اللواء قاسم سليمانى، المقاتل الشجاع وعدو الإرهاب استشهد بأمر من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى يدعى زوراً محاربة الإرهاب كدليل على الشعارات الأمريكية الفارغة والمخزية".
وفى مقابلة مع مجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية الإيطالية، قبيل أيام من الذكرى الأولى 3 يناير ، لمقتل القائد السابق لفيلق القدس، نخبة حرس الثورة، أضاف السفير بيات، أن "الشهيد سليمانى عمل بجد لبناء السلام والأمن لا للشعب الإيرانى فقط، بل لمنطقة غرب آسيا وللإنسانية جمعاء أيضًا".
وذكر الدبلوماسى الإيرانى أن "إحدى خدمات سليمانى العظيمة لصالح جميع الشعوب، بما فى ذلك الأوروبيين، كان عمله من أجل تحرير العالم من تنظيم داعش، ووضع حد لهيمنته الميدانية فى العراق وسوريا".
وحسب رأي بيات فإن "الولايات المتحدة فقط والنظام الإسرائيلي والإرهابيون بمن فيهم تنظيم داعش، ابتهجوا باغتيال الشهيد سليماني"، لأن "محاربة الإرهاب التي قادها أدت إلى إبادة الكيان الذى خلقته الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة، مما أثار غضبهم".
وأشار السفير الإيرانى الى أنه بعد هذا الاغتيال، تحاول الولايات المتحدة إجراء تغييرات في المنطقة بهدف نشر انعدام الأمن وعدم الاستقرار لتهيئة الظروف لعودة هذه الحركة وزيادة سوق بيع أسلحتها"، واختتم بالقول إن "الجمهورية الإسلامية مع حكومات وشعوب دول كالعراق وسوريا، تواصل بالمقابل محاربة الإرهاب والعنف المتمثل بشكل جماعات مثل داعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة