عندما بدأ فيروس كورونا خلال مارس 2020 فى الانتشار بسرعة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، دخلت ألعاب الفيديو فى أفضل شهر لها منذ أكثر من 10 سنوات، وبسبب لعبة "Animal Crossing: New Horizons" الشهيرة من Nintendo و "Call of Duty: Modern Warfare" من Activision ، اتجه الملايين من الأشخاص إلى ألعاب الفيديو للترفيه.
ومع امتداد آثار الوباء إلى الشهر الثامن، كشف تقرير صادر عن مجموعة NPD عدد الأشخاص الذين توجهوا إلى ممارسة الألعاب مع توقف كثير من أشكال الحياة الطبيعية، والذى أوضح أن أربعة أخماس جميع المستهلكين الأمريكيين "لعبوا لعبة فيديو فى الأشهر الستة الماضية".
على الرغم من النمو فى وقت اللعب عبر جميع الفئات السكانية، إلا أنه كان أكثر وضوحًا فى فئة مفاجئة، وهم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 54 عامًا، ومن بين المجموعات التى تم قياسها، شهد الأشخاص الأكبر سنًا أكبر المكاسب، مع ارتفاع بنسبة 60 ٪ تقريبًا فى ممارسة الألعاب بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 54 عامًا.
أدت هذه الزيادة فى وقت اللعب أيضًا إلى زيادة الإنفاق، إذ زادت المجموعة نفسها من 45 إلى 54 عامًا الإنفاق على ألعاب الفيديو بنسبة هائلة بلغت 76٪ ، مع مكاسب كبيرة بالمثل فى المجموعات الديموغرافية الأكبر سنًا.
كانت الزيادة فى وقت اللعب والإنفاق مدفوعة بالزيادة الإجمالية فى الوقت الذى يقضيه المستخدمون فى منازلهم، ولكن أيضًا نتيجة لانخفاض الإنفاق فى مجالات الترفيه الأخرى، مثل الانخفاض فى تناول الطعام فى الخارج والفعاليات الحية بسبب COVID.