ما زالت الصفحة الرسمية للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" على فيس بوك تواصل كشف تفاصيل نهائى القرن الذى جمع الأهلى والزمالك مساء الجمعة الماضى وانتهى بتتويج المارد الأحمر بالأميرة الأفريقية التاسعة بعد غياب سبع سنوات كاملة، ونشرت صفحة الكاف فيديو يكشف انفعالات دكة بدلاء الأهلى طوال أحداث المباراة وعلقت قائلة، "تعليمات، أحاديث جانبية، خطابات تحفيزية.. اجلس على مقاعد البدلاء مع أبطال أفريقيا!
وتغلب الأهلى على غريمه الأبدى الزمالك بهدفى عمرو السولية ومجدى قفشة وحصد لقب دورى الأبطال الأفريقى وعزز رقمه القياسى بلقب تاسع فى البطولة القارية الأولى للأندية ويستعد لقيادة الأهلى فى نهائى كأس مصر أمام طلائع الجيش فى الثامنة مساء السبت باستاد برج العرب بالإسكندرية حالماً بحمل الكأس الثانية مع المارد الأحمر.
ومنذ تعيين موسيمانى مديراً فنياً للأهلى لم يخسر طيلة 9 مباريات لعبها مع المدرب الجنوب أفريقى، حيث حقق الفوز فى 8 مواجهات، وتعادل فى لقاء وحيد، منها 3 على المستوى الأفريقي أمام الوداد ذهابا وإيابا، ونهائى البطولة أمام الزمالك، بينما 6 على المستوى المحلي، أربعة منها في مسابقة الدورى المصري، ومباراتين بكأس مصر، وسجل لاعبو القلعة الحمراء 18هدفا، واستقبلت شباكه أربعة أهداف فقط.
ولم ينجح أى لاعب فى الاهلى فى المشاركة مع موسيمانى فى التسع مباريات كاملة، حيث شارك 5 لاعبين فى 8 مباريات هم محمد هانى وياسر إبراهيم وحسين الشحات وحمدى فتحى ومجدى قفشة .
ونجح 11 لاعبا فى تسجيل 18 هدفا مع الأهلى فى عهد موسيمانى، يتصدرهم الثلاثى قفشة ومروان محسن ووليد سليمان بواقع ثلاثة أهداف لكل لاعب.
وبدأ موسيمانى مسيرته التدريبية فى عام 2001، قضى فترات مع فريق سوبرسبورت يونايتد ومنتخب جنوب أفريقيا، قبل أن يتولى تدريب ماميلودى صنداونز فى عام 2012. قاد الفريق الملقب بـ "البرازيليين" إلى خمسة ألقاب فى دورى جنوب أفريقيا الممتاز، ولقبين فى كأس نيدبانك ولقبين آخرين فى بطولة كأس تلكوم. كما قاد صنداونز لتحقيق المجد الأول فى دورى الأبطال فى 2016، مضيفًا لقب كأس السوبر بعد عام. حصل على جائزة الكاف مدرب العام فى عام 2016.
وبفوزه بلقب دورى الأبطال 2019-20 أصبح موسيمانى ثالث مدرب يفوز بلقب البطولة القارية الأولى للأندية مرتين مع فريقين مختلفين، بعد المصرى محمود الجوهرى مع عملاقى القاهرة الأهلى (1982) والزمالك (1993)، والأرجنتينى أوسكار فولونى مع أسيك ميموزا الإيفوارى (1998) والرجاء المغربى (1999).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة