هل هناك قطع أثرية تستحق موكبا ملكيا بخلاف المومياوات الملكية؟

الجمعة، 04 ديسمبر 2020 07:00 م
هل هناك قطع أثرية تستحق موكبا ملكيا بخلاف المومياوات الملكية؟ بروفة موكب نقل المومياوات الملكية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتنظر العالم أجمع الحدث الأضخم عالميًا وهو نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية، وهو ما سيحدث ضجة حول العالم، نظرًا لخروج الحدث بشكل يليق بالتاريخ المصرى القديم، وسوف تنقله جميع وسائل الإعلام العالمية والمحلية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة، فما الذى يحتاج إلى موكب ملكى أخر بخلاف المومياوات الملكية؟.

ومن القطع المهمة التى ينتظر العالم مشاهدتها لأول مرة بشكل كامل هى مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون، فى الصرح الثقافى الأكبر عالميًا المتحف المصرى الكبير، المقرر افتتاحه خلال العام المقبل 2021، حيث سيتم عرض مقتنيات الملك التى تتجاوز الـ5000 قطعة بشكل كامل داخل قاعته المخصصة والتى تبلغ مساحتا 7000 متر، وخلال السنوات الماضية تم نقل معظم القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبى، حيث تم نقل ما يقرب من 90%، ولم يتبقى إلا عدد قليل من القطع.

ومن القطع التى من المتوقع أن تنقل فى حدث ملكى كبير مثل ما يحدث مع المومياوات الملكية، هو قناع الملك الذهبى القطعة الأشهر على مستوى العالم، فهل تنقل في موكب ملكى حقًا؟ هذا السؤال توجهنا به للدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، خلال الإعلان عن الاكتشاف الكبر في 2020 وهو خبيئة سقارة التي اسفرت حتى الآن عن اكتشاف 159 تابوتًا.

وقال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، إن المتحف المصرى الكبير سيحدث نقلة نوعية للسياحة المصرية وقت افتتاحه، كما أنه سيتم نقل القطع الأثرية المعروضة فى المتحف المصرى بالتحرير مثل قناع توت عنخ آمون قبيل افتتاح المتحف الكبير حتى لا يغيب عن زائريه لحين افتتاح المتحف باعتباره من أهم القطع الأثرية فى العالم.

وأضاف الدكتور خالد العنانى أن نقل قناع الملك توت عنخ آمون سيكون فى احتفالية كبيرة، وأتخيل من الآن مشهد نقل القناع، بسيارة مصفحة والقناع داخل صندوق زجاجى، ومثلما سيتم نقل المومياوات الملكية، سوف ننقل القناع بما يليق بأشهر قطعة أثرية فى العالم.

وقد وصل إجمالى الأعمال الإنشائية التى تمت بالمتحف إلى 97%، ولتسليط الضوء على صعوبة هذا المشروع يجب أن نوضح أمر مهم، وهو أن المتبقى من الأعمال إذا فرضنا 4%، وهذه النسبة تقوم بتغطيتهم أكثر من 80 شركة واستشاريا، متواجدين حاليا، ما بين شركات مصرية ومصرية أجنبية وأجنبية خالصة، من بين 46 إلى 50 دولة يعملون داخل مشروع المتحف المصرى الكبير، فى الأعمال المتبقية، ولا يوجد فى اعتقادى دولة فى العالم لم تسهم فى المشروع سواء بالعمالة أو المهندسين أو الخامات.

وعن بهو المتحف المصرى الكبير، قال : تم الانتهاء من تثبيت 55 قطعة على الدرج العظيم، الذى سيضم ما يقرب من 72 قطعة من أهم وأكبر الآثار المصرية لملوك مصر، والتى تبلغ مئات الأطنان، وجارى تشطيب القواعد الخاصة بهم، وتجارب إضاءة على الدرج، حتى تظهر القطعة الأثرية بشكل واعٍ.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة