شهد مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، عرض فيلم حظر تجول للمخرج أمير رمسيس، وقال أمير خلال ندوة الفيلم إنه عمل على كتابة السيناريو أكثر من مرة، واستغرقت النسخة النهائية للسيناريو حوالى عاما كاملا وهي النسخة التي قرأتها الفنانة إلهام شاهين وأمينة خليل.
وأشار رمسيس إلى أن قتل الأب في الفيلم كان رد فعل من الأم على قيامه بفعل فاضح مع ابنته وليس طريقة للعلاج المشكلة، مؤكدا أنه حرص على إخفاء ملامح الأب وعدم إظهاره على الشاشة. وأضاف رمسيس أنه لم يواجه مشاكل مع الرقابة لأن ماقدم في الفيلم كان كاف أن يوصل الرسالة من المشهد.
ومن جانبها قالت الفنانة إلهام شاهين إنها انجذبت للتقديم شخصية الأم بالفيلم لأنها لم تقدم مضمونها على الشاشة من قبل، وهو أمر ليس سهلا، لأنها قدمت العديد من الشخصيات وبالتالي كان صعبا أن تجد دورا مختلفا.
وأضافت إلهام: "الفيلم حالة جديدة ولأول مرة يقدم زنا المحارم لأنه شىء يخجل الكثيرون من مناقشته، ولكن الفيلم سيفتح الكثير من المناقشات وأتوقع أن يشدد العمل العقوبات الخاصة بزنا المحارم، لأن الفعل نفسه ليس جريمة بقدر كون هذا الشخص في المجتمع هو الجريمة". وأشارت إلى أن حياتنا أصعب من قصص الحب البسيطة التي كنا نشاهدها في أفلام الأبيض والأسود.
بينما قالت أمينة خليل إن الشخصية التي قدمتها بالفيلم كان لديها بعض الشكوك تجاه الأب لكن بوجود الأم معها خارج السجن بدأت الذكريات تتفتح من جديد، لكنها لم تكن مدركة لما حدث في طفولتها وكل ما تتذكره هو أن الأب كان رقيق ومحب لها.
وأضاف أحمد مجدى أن شخصية الدكتور حسن كانت مهمتها هي الاحتواء فهو شخص مثالى يحتوى الجميع، بينما قال صفي الدين محمود منتج الفيلم إنه تعامل مع فريق الفيلم علي انهم منتجين وتعامل معهم بروح الهواة مثل ما يفعل في أفلامه القصيرة، مشيرا إلى أن إلهام شاهين صانعة سينما وممثلة كبيرة وجميع الفريق بذلوا كل طاقتهم بدون التفكير في الماديات وانه راضي عن الفيلم متمنيا ان يعيش اطول فترة ممكنة.