هنأت الملكة رانيا، قرينة العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى، اليوم السبت، المتطوعين في يومهم الدولى، حيث يحتفل العالم بمناسبة اليوم العالمى للمتطوعين، التى تحل يوم 5 ديسمبر من كل عام، وكتبت الملكة رانيا، في تغريدة عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "مهما كانت الظروف التي يمر بها العالم، نجد دائما من يبادر لمساعدة من حوله بمحبة.. في اليوم الدولي للمتطوعين نحييكم جميعا، فأنتم قوة لا يستهان بطيب أثرها".
الملكة رانيا
وتحتفل، الأمم المتحدة، اليوم 5 ديسمبر من كل عام، باليوم العالمى للتطوع، ويعتبر الهدف المعلن من هذا النشاط هو شكر المتطوعين على مجهوداتهم إضافة إلى زيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع، وكانت الجمعية العامة، دعت في قرارها 212/40، في 17 ديسمبر 1985، الحكومات إلى الاحتفال سنويا، في يوم 5 ديسمبر، باليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وينظَم هذا الحدث من قبل من المنظمات غير الحكومية بينها الصليب الأحمر، الكشافة وغيرها، كما يحظى بمساندة ودعم من متطوعي الأمم المتحدة وهو برنامج عالمي للسلام والتنمية ترعاه المنظمة الدولية، وأكدت الأمم المتحدة، أنه سيرتبط الرمز التعبيري للقلب الأزرق بشعار اليوم الدولي للمتطوعين في عام 2020، مما يسهم في بناء صورة الحملة ونقل شعور إيجابي بالتعاطف والتضامن مع المتطوعين.
ودعت الأمم المتحدة للمشاركة في اليوم العالمى للتطوع عن طريق الكتابة على الهاشتاجين: #TogetherWeCan #IVD2020، وكذلك رمز أوموجي للقلب الأزرق، ولفتت الأمم المتحدة، إلى أن على مدى الأشهر الماضية، مع تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) في جميع أنحاء العالم، كان المتطوعون في طليعة الذين تصدروا لجهود الاستجابات الطبية والمجتمعية والمحلية. وأشادت العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام العالمية بفضل المتطوعين في جميع أنواع المجالات، ابتداء بالمتطوعين للمساعدة في إتاحة الرعاية الطبية، ومرورا بالمتطوعين بالتسوق للجيران الضعفاء أو الذين يتفقدون المسنين الذين يعيشون بمفردهم.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الحكومات، في هذا اليوم الدولي للمتطوعين، أن تشجع العمل التطوعي، وتدعم جهود المتطوعين، وتعترف بمساهماتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. إن المتطوعين يستحقون منا أخلص آيات الشكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة