تغطية خاصة أجرها تليفزيون اليوم السابع حول قصة "طفل الليمون" والذي آثار جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعى في الفترة الأخيرة، حيث أعد التغطية محمد محسوب، وقدمتها رغدة بكر.
وتحدثت التغطية عن أن الطفل الذى لم يتجاوز الـ12 عاما من عمره، لديه عزة نفس وحب لعمله الذى يمارسه فى طفولته للإنفاق على أشقائه الأصغر منه، رافضا أن يأخذ أى أموال من المارة إلا من خلال بيع الليمون.
وتحدثت التغطية عن أن الطفل "عزيز النفس" أكد فى مقطع الفيديو الذى التقطه الإعلامى أحمد سالم.، أنه لن يأخذ أى أموال من أحد إلا بعد بيع الليمون، قائلا: "نفسيتى بتخلينى مخدش حاجة من حد.. وأنا أكبر أخواتي.. إحنا 3 أخوات.. وأختي عندها 8 سنين.. وببيع الليمون أنا وأخواتي عشان نصرف على نفسنا"، مؤكدا أنه يرفض أن تبيع أخته الليمون معه لأنها أصغر منه ويخاف عليها من النزول ويفضل أن تبقى في المنزل.
وأشارت التغطية إلى أن والد ووالدة "طفل الليمون" توفيا في حادث سير، ويعيش بصحبة أخواته في مركز بدر، مشيرا إلى أنه يبيع الليمون من أجل الإنفاق على أشقائه، مضيفا: "الشغلانة دي ماشية معايا.. وببيع ليمون بـ 55 جنيه يوميا، غير مكسب أخويا، لكن أختي مش بتبيع عشان صغيرة".
وحينما حاول المذيع أن يحقق أى أمنية للطفل الصغير أو يقدم له مساعدة أو مساهمة لعمل مشروع، رفض الطفل ذلك، حيث سأله الإعلامي أحمد سالم: "لو عايز اديك فلوس ومش هاخد ليمون هتوافق؟".. رد الطفل قائلا: "مابخدتش حاجة أبدا؟"، وأضاف الطفل: "مش عايز مساعدة من حد وعايز أبيع الليمون اللي معايا بس.. ومش نفسي في حاجة"، مشيرا إلى أنه لم يلتحق بالمدرسة بسبب عمله للإنفاق على أخواته، قائلا: "مش عارف أروح مدرسة عشان بصرف على أخواتي".
وأشار "بائع الليمون" إلى أنه يستأجر شقة مع أخواته الصغار في مركز بدر مقابل 400 جنيه شهريا، وحينما سأله المذيع عما إذا كان بيع الليمون يمكنه من العيش والحصول على الطعام والشراب وكذلك إيجار الشقة، رد الطفل قائلا: "الفلوس بتكفينا الحمدالله.. وبنأكل جبنة ولانشون وطعمية"، مشيرا إلى أنه لم يتواصل مع أقاربه لعدم حضورهم في جنازة والده ووالدته.