أكرم القصاص - علا الشافعي

هل كان الفرنسى ألكسندر دوما صاحب "الكونت دى مونت كريستو" من أصول أفريقية؟

السبت، 05 ديسمبر 2020 01:39 م
هل كان الفرنسى ألكسندر دوما صاحب "الكونت دى مونت كريستو" من أصول أفريقية؟ ألكسندر دوما
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كاتب فرنسى يحظى بشعبية كبيرة فى العالم بصفة عامة هو ألكسندر دوما، الذى تمر اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 5 ديسمبر من عام 1870م، وهو صاحب رواية الكونت دى مونت كريستو، التي تم تحويلها لعدة أفلام مصرية تصل إلى 6 أفلام، حسب ما ذكر كتاب "موسوعة النقد السينمائى.. تشكيل الوعى عبر القوى الناعمة" الجزء الثانى للناقدة نهاد إبراهيم.

كان والده الجنرال توماس ألكسندر، قد والد فى المستعمرة الفرنسية سان دومينيك (هايتى) لأب فرنسى نبيل وأم من الرقيق ذات أصول أفريقية تُدعى مارى سيسيت، فى سن 14 عاما، وانتقل توماس ألكسندر مع والده إلى فرنسا، حيث تلقى تعليمه فى أكاديمية عسكرية والتحق بالجيش ليحظى بعد ذلك بمهنة ناجحة.

بدأ دوما حياته المهنية بإنتاج الكثير من الأعمال التى تندرج ضمن عدة تصنيفات أدبية من خلال كتابة المسرحيات التى حققت نجاحات هائلة منذ البداية، كما كتب العديد من المقالات التى تم نشرها فى المجلات وكتب السفر، وخلال أربعينيات القرن التاسع عشر أسس دوما المسرح التاريخى  فى باريس.

وقد اتخذ ألكسندر دوما اسما له، حيث إنه ولد باسم ديفى دى لا باليتيرى، وتميزت رواياته بحس المغامرة على شكل سلاسل أدبية فى البداية، مثل  "الكونت دى مونت كريستو"، و"الفرسان الثلاثة"، تم تحويل رواياته منذ أوائل القرن العشرين إلى أعمال سينمائية فى ما يقارب 200 فيلمًا.

وبحسب كتاب "موسوعة النقد السينمائى.. تشكيل الوعى عبر القوى الناعمة" الجزء الثانى للناقدة نهاد إبراهيم، فإن السينما المصرية قامت باقتباس رواية الكونت دى مونت كريستو قدمتهم فى ستة أفلام سينمائية، مثلما ذكرت "موسوعة الأفلام العربية"، وهم: الكنز المفقود 1939 من إخراج إبراهيم لاما، وأمير الانتقام 1950 إخراج هنرى بركات، المنتقهم 1947 إخراج صلاح أبو سيف، امير الدهاء 1964 إخراج هنرى بركات، دائرة الانتقام 1976 إخراج سمير سيف، وعلامة معناها الخطأ 1980 من إخراج سمير نوار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة