اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، بعدد من التقارير والقضايا فى مقدمتها منها "سباق اللقاح يشعل الحيل القذرة بين شركات الأدوية الغربية: و"بايدن يواجه مهمة شاقة ومعقدة ومكلفة لوقف بناء جدار ترامب الحدودى"
الصحف الأمريكية:
بايدن يواجه مهمة شاقة ومعقدة ومكلفة لوقف بناء جدار ترامب الحدودى
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إنه على الرغم من أن الرئيس المنتخب جو بايدن قد تعهد بإنهاء بناء الجدار الحدودى الذى أقامه الرئيس ترامب على الحدود الأمريكية المكسيكية، إلا ان وقف بناء المشروع الذى تكلف مئات الملايين من الدولارات والذى لا يزال مستمرا، سيكون شاقا ومعقدا وربما مكلفا.
وأوضحت الشبكة أن إدارة بايدن ستواجه دعاوى قضائية بسبب تمويل الجدار، وتواجه أسئلة بشأن صيانة الحواجز التي تم بنائها على مدار الأعوام الأربعة الماضية، وعليها أن التعامل مع الأراضى الخاصة التي تم سحبها من أجل البناء المستقبلي.
وتم الانتهاء بالفعل من بناء 415 ميلا، وحوالى 353 منها تم استبدال الجدران أو الحواجز القديمة المتداعية حتى 27 نوفمبر، وفقا لوكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية. وتمضى الإدارة سريعا فى تحقيق هدفها المعلن ببناء 450 ميلا من الجدار بنهاية نهاية العام، مع عمل المقاولين على مدار الساعة.
وكان وعد بايدن بوقف البناء قد أثار نقاشات بالفعل بين مسئولي وكالة الجمارك وحماية الحدود بشأن ما سيحدث فى هذه الحالة، لاسيما عند قطع التمويل، بحسب ما قال مصدر بوزارة الأمن الداخلى.
وأوضحت "سى إن إن" أن الجدار الحدودى سيكون أحد جوانب الإرث المستمر لترامب. وكان الرئس الأمريكي قد أخذ إجراءات غير مسبوقة لبناء حواجز إضافية على الحدود الجنوبية الغربية، وأعلن حالة طوارئ وطنية لأخذ الأموال من وزارة الدفاع لتمويل بناء الجدار، متحديا الكونجرس. كما تنازلت إدارته عن العديد من القوانين لبيئة والخاصة بالبناء من أجل إسراع بناء الجدار وأقامت أيضا عشرات الدعاوى القضائية من أجل الاستحواذ على الأراضى الخاصة على الحدود.
ونقلت "سى إن إن" عن المتحدث باسم انتقال السلطة لباين إن الرئيس المنتخب سينهى ما يسمى الطوارئ الوطنية التي أعلنها ترامب ويوقف سرقة الأموال من الجيش وينهى الدعاوى القضائية لمصادرة أراض من أمريكيين يعيشون على الحدود.
CNN: السلطات الفيدرالية الأمريكية تخبر مسئولى الولايات بنصيبها من جرعات للقاح
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية ان المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض ومسئولي عملية توزيع اللقاح فى الولايات المتحدة قد أخبروا وزارات الصحة فى الولايات ومكاتب الحكام من مختلف أنحاء أمريكا عن عدد جرعات قاح فيروس كورونا التي سيتلقونها فى البادية بمجرد الموافقة على اللقاح، وهى ليست كافية.
وأوضحت الشبكة، أنه مع حصول لقاح فايزر على إذن الاستخدام الطارئ فى وقت لاحق خذا الشهر، وربما أيضا لقاح مودرنا، تدرك الولايات أنه لا يوجد ما يكفى لها لتطعيم أولئك الذين تم تحديدهم على انهم أولويتهم الأولى.
وفى الأسبوع الماضى، أوصت اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض أن تكون الدفعة الأولى من الأمريكيين الذين يتم تطعيمهم هم العاملين فى مجال الرعاية الصحية على الخطوط الأمامية والمقيمين فى دور الرعاية مثل دور المسنين، وهؤلاء يصل عددهم على 24 مليون شخص.
ويقدر المسئولون الفيدراليون الأمريكيين أن حوالى 40 مليون جرعة من اللقاح ستكون متاحة بحلول نهاية هذا الشهر إذا حصلت كل من فايزر ومودرنا على تصريح من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو ما يكفى لتطعيم 20 مليون شخص، حيث يحتاج كل شخص إلى جرعتين.
لكن حتى هذا الرقم لن يتاح. حيث تتوقف فايزر لأن تكون 6.4 مليون جرعة من اللقاح متاحة منتصف الشهر.
وسيتعين على الولايات، بحسب ما تقول CNN، أن تقرر كيفية تقنين اللقاح بين المجموعات ذات الأولوية القصوى، وكيف تؤثر الدفعة الأولى الصغيرة على الجدول الزمنى الذى يمكن فيه تلقيحات المجموعات الأخرى التى تقع فى ذيل القائمة. وتضطر بعض الولايات بالفعل إلى الفزر لتحديد من سيتم تطعيمهم أولا.
فريق بايدن يتلقى مسئولى وكالات الاستخبارات العسكرية غدا الاثنين
أعلن مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية، أن أجهزة الاستخبارات العسكرية سيبدأون فى لقاء أعضاء الفريق الانتقالى للرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن بدءا من غدا السبت، لينتهى ما قال بعض المسئولين السابقين والحالين أن جمودا قوضوا عملية انتقال السلطة.
وأوضح المسئولون، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن مستشارين للإدارة القادمة بقيادة بايدن من المقرر أن يلتقوا مع مسئولين فى مجالات الأمن القومى والاستخبارات الدفاعية وغيرها من وكالات الاستخبارات الأخرى فى مقراتهم.
وكانت وزارة الدفاع ووزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميلر قد أصدروا بيانات أمس، السبت، تنفى أن البنتاجون رفض منح فريق بادين وصولا إلى الوكالات أو المعلومات الخاصة بالعمليات والميزانية.
وقالت الوزارة إن الاتهام من قبل مصادر مجهولة بأن البنتاجون لم توفى بالتزاماتها بانتقال السلطة خاطئ بشكل واضح ومهين.
جاء هذا بعد يوم من تقرير لصحيفة واشنطن بوست زعم أن النبتاجون رفض أو أخفق فى الموافقة على اجتماعات انتقال السلطة فى وكالات الاستخبارات الرئيسة هذا الأسبوع، على الرغم من القرار الصادر فى 32 نوفمبر الماضى من قبل إدارة الخدمات العامة، والذى أوضح الطريقة للوكالات الفيدرالية لبدء التنسيق مع الإدارة القادمة.
وحتى يوم الجمعة، لم يكن فريق بايدن قد أجرى بعض تواصل ذي مغزى مع المسئولين فى وكالة الأمن القومى أو الوكالات الأخرى التي يديرها البنتاجون، على الرغم من التفاعلات المكثفة مع مسئولين فى السى اى غيه ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية والوكالات الأخرى المستقلة عن وزارة الدفاع.
الصحف البريطانية:
أوبزرفر: خطط لنقل لقاح كورونا بطائرات عسكرية بريطانية من بلجيكا بسبب بريكست
قالت صحيفة أوبزرفر البريطانية، إن الطائرات العسكرية البريطانية ستتولى مهمة نقل عشرات الملايين من جرعات لقاح كورونا المصنع فى بلجيكا إلى المملكة المتحدة، من أجل تجنب التأخير فى الموانئ الذى يسببه بريكست، وفقا لخط طوارئ تضعها حكومة لندن.
وأوضحت الصحيفة أن مصادر فى وزارتى الصحة والدفاع قد أكدوا لها أمس السبت أن شحنات كبيرة يمكن نقلها من الأول من يناير جوا، لو تعرضت الطرق البرية والحديدية والبحرية لتأخيرات متوقعة على نطاق واسع بعد هذا الموعد.
وقد التقى فريق التخطيط من العاملين المدنيين فى وزارة الدفاع البريطانية والجيش مؤخرا مع مسئولين من فريق عمل اللقاح بالحكومة لمناقشة الخطط مع جعل الأولوية للنقل السريع للجرعات. وأكد مصدر من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أن الخطط قد تمت مناقشتها.
وترى الصحيفة أن هذه الخطوة تظهر أن الوزراء مستعدون لتعطيل كبير فى الموانئ والمطارات التجارية سواء كان هناك اتفاق بريكست أم لا ، وليسوا مستعدين للسماح بتعليق وصول اللقاح فى ظل أى ظروف.
وجاءت الأنباء عن الاستعداد للنقل الجوى للقاح أعراض كورونا مع الإعلان عن استئناف مفاوضات بريسكت فى بروكسل اليوم، الأحد، بعدما اتفق رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية يورسولا فون دير لين بعد اتصال هاتفى بينهما على أنه لا تزال هناك أسس للأمل بإمكانية التوصل إلى اتفاق فى الأيام القليلة المقبلة.
وفى بيان مشترك، قال جونسون وفون دير لين إنهما سيتحدثان مجددا مساء الاثنين، مع بحث الجانبين عن تحقيق إنجاز مع تبقى ثلاثة أسابيع فقط حتى موعد مغادرة بريطانيا السوق الموحدة والاتحاد الجمركي.
سباق اللقاح يشعل الحيل القذرة بين شركات الأدوية الغربية
قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن كبرى شركات الأدوية تلعب لعبة قذرة من أجل كسب التفوق فيما يتعلق بسباق لقاح كورونا، متحدثة عن محاولات لتقويض اللقاح البريطاني من اجل تعزيز مكاسب شركات الأدوية الأمريكية المطورة للقاحات.
وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم، الأحد، إلى أنه كان واضحا منذ إعلان العلماء الصينين عن الخريطة الجينية لفيروس كورونا فى يناير الماضى أن البحث عن لقاح قد يشمل تقنيات مختلفة للغاية يتم توظيفها بسرعات متفاوتة من قبل الباحثين فى جميع أنحاء العالم.
ومن أجل المساعدة فى إسراع وتيرة الأبحاث، رفعت المجلات الطبية الرائدة فى العالم نظان حظر الاشتراك غير المدفوع وسرعت عملية تبادل نتاج الأبحاث ذات الصلة بتفشى المرض. وفى الوقت نفسه، ضخت الحكومات المليارات فى أكثر المشاريع الواعدة، مما وفر خيارات حول ملايين مهن الجرعات المستقبلية. وأى تلميح بانفراج كان يصحبه دائما ارتفاع حاد فى أسعار الشركات المعنية.
وتجاوزت النتيجة توقعات الجميع، كما تقول تايمز. فبعد أقل من عام على الوباء، أعلن أربع مطورين للقاح عن نتائج رائعة، الأول لقاح فايزر وموديرنا (الأمريكتين) ، ثم لقاح أكسفورد، ولقاح شركة استرازينكا (السويدية البريطانية) الذى تعمل عليه بالتعاون مع علماء جامعة أكسفورد ولقاح سبوتنك الروسى، وأشار مطورو اللقاحات الأربعة إلى ان نسبة كفاءتها تجاوزت 90%.
وتمضى الصحيفة قائلة إنه فى عالم يبلغ تعداد سكانه 8 مليون نسمة، فإن جوائز كبرى تنتظر أي شركة لها حصة فى أكبر حملة تطعيم جماعى تمت تجربتها حتى الآن، خاصة إذا انتهى بنا الأمر إلى احتياجات لقاحات معززة مدى الحياة. وهناك سؤال يمكن إضافته إلى سؤال "من سيحصل على أفضل العلوم"، وهو من سيجنى أكبر قدر من المال".
وتوقعت الصحيفة أن تحصل شركتى فايزر وموديرنا ( الأمريكتين) على الحصة الغربية الأكبر، لكن لقاحاتهما باهظة الثمن وتكنولوجيتهما تتطلب سلسلة تبريد للنقل والتخزين.
أما لقاح استرازينكا، فسيبدو أكثر جاذبية لكثير من دول العالم إلا أن يمثل تحديا لمنافسيه الأمريكيين. حيث أن هذا اللقاح سيكون سعره حوالى ثُمن سعر لقاح موديرنا ويمكن حفظه فى ثلاجة المطبخ، وهنا تبدأ المشكلة.
الصحافة الإسبانية والإيطالية
محكمة الأرجنتين العليا: مارادونا تناول أدوية غير مناسبة لمريض القلب
قالت صحيفة "12 باخينا" الأرجنتينية إن المدعون العموم شرعوا فى إعداد لائحة الاتهام الخاصة بقضية وفاة الأسطورة الأرجنتينى لاعب كرة القدم دييجو مارادونا.
واعتبر المدعون فى الأرجنتين أن وفاة مارادونا "موت يمكن تجنبه"، وأكدت هيئة الطب الشرعى التابعة للمحكمة العليا، أنه حتى الآن ما تم ثباته من خلال الأدلة والشهادات هو أن مارادونا لم يشرب الكحول أو يعالج نفسه فى منزل تيجرى، حيث لم يتم العثور على مشروب كحولى والدواء كان مخبأ فى علب حفظ لم تكن فى متناول يده وكل الذى كان فى الغرفة مجرد "ماء".
كما أكدت الهيئة الطبية الأرجنتينية أن الأدوية التى كان يتناولها مارادونا لم تكن مناسبة لمريض القلب، لأنها أدوية تسبب عدم انتظام ضربات القلب وتسريع معدل ضربات القلب، كما لوحظ أنه كان قبل وفاته منتفخا بشكل ملحوظ بسبب احتباس السوائل فى الوقت الذى لم يتم العثور فيه على دواء مدر للبول.
وأكد فريق المدعين العامين الذين يحققون فى وفاة دييجو مارادونا بفحص كامل للمنزل الذى كان يعيش فيه فى الأسبوعين الأخيرين من حياته فى حى سان أندريس، والذى ترك انطباع سئ حيث أنه لم يكن لديه الشروط الأولية للتعامل مع أى مريض وحالات الطوارئ المحتملة، ولكن هذا ليس فقط ما توصلت إليه التحقيقات، ولكنه مجرد عنصر من العديد، حيث وفقا للمدعين العامين فإن موت مارادونا كان يمكن تجنبه.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك عناصر حاسمة فى قضية وفاة مارادونا، وتظهر صورة عامة عن سوء الرعاية: المكان غير الملائم، ونقص الأدوية لأمراض القلب، والجهل بأعراض احتباس السوائل، وقلة الوجود الطبى فى تيغرى، ونقص فى السيطرة وعمل الممرضات.
70 ألف شرطى فى إيطاليا يراقبون احترام المواطنين لإجراءات الوقاية من عدوى كورونا
راقب حوالى 70 ألف شرطى فى إيطاليا احترام المواطنين والسائحين لإجراءات الوقاية من عدوى كورونا التى أقرتها الحكومة الإيطالية والامتثال لها لفترة عيد الميلاد، وذلك لتجنب موجة ثالثة من يناير المقبل، وقالت وزيرة الداخلية لوسيانا لامورجيس أن الأمر لا يتعلق بعسكرة المدن، ولكن من أجل الحماية.
وسيسمح تواجد الشرطة بالسيطرة على التزام المواطنين والمطاعم والمحلات التجارية والمؤسسات الأخرى بإجراءات التباعد الاجتماعى والسعة وساعات العمل المقررة، وصرح فى تصريح لقناة سكاى الإيطالية "سوف يراقبون بإحساس بالتوازن، لأننا إذا أبقينا المتاجر مفتوحة، فهذا لحماية نوع معين من الاقتصاد، لكن يجب على المالكين أيضًا اتخاذ الاحتياطات لعدم السماح بدخول الكثير من الناس فى نفس الوقت".
واعترفت الوزيرة بأن عيد الميلاد سيشهد هذا العام "تضحيات" وقيود، وكذلك فى عمليات التهجير بين البلديات والمناطق، مما سيقلل من الاجتماعات العديدة. وبررت ذلك بقولها "خلال فترة الكريسماس بالتحديد، سيتعين علينا الابتعاد عن تقاليدنا، بعيدًا عن عيد الميلاد معًا. إنها تضحية ضرورية ستسمح لنا بعد ذلك بمواجهة العام الجديد بأمان أكبر".
كما أكدت وزيرة الداخلية أن البلاد ستضع "ضوابط أكثر دقة على الحدود وفى المطارات" للإيطاليين والسياح الذين يدخلون ويغادرون، لمنع منحنى انتقال جديد غير منضبط، كما حدث بعد الصيف.
ووافقت الحكومة الإيطالية هذا الأسبوع على مرسوم بالقيود الجديدة التى سيتم تطبيقها بين 21 ديسمبر و6 يناير، ويفرض، من بين أمور أخرى، الحجر الصحى على الإيطاليين الذين يسافرون إلى الخارج فى تلك التواريخ وعلى السياح الذين يزورون إيطاليا.
سيتم أيضًا حظر التنقل بين المناطق، وفى 25 و26 ديسمبر و1 يناير، لن تتمكن من مغادرة البلدية ؛ وسيكون هناك حظر تجول بين الساعة 10 مساءً و5 صباحًا، باستثناء يوم رأس السنة، حيث سيتم تمديده حتى الساعة 7 صباحًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة