المشروعات القومية في خدمة أرض الفيروز.. الهيئة الاقتصادية لقناة السويس بوابة كسر العزلة عن سيناء.. أنفاق بورسعيد تفتح أبواب التجارة والتصنيع بين سيناء والوادى والدلتا.. وميناءا العريش والطور على الطريق

الأحد، 06 ديسمبر 2020 02:03 م
المشروعات القومية في خدمة أرض الفيروز.. الهيئة الاقتصادية لقناة السويس بوابة كسر العزلة عن سيناء.. أنفاق بورسعيد تفتح أبواب التجارة والتصنيع بين سيناء والوادى والدلتا.. وميناءا العريش والطور على الطريق قناه السويس
كتب: مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يمر يوم إلا ويتسع حجم الإنجاز الذي تشهده المشروعات القومية على اختلاف القطاعات، وتبقى التنمية الاقتصادية هي القاسم المشترك لكافة الجهود التي تبذلها الدولة على كافة الأصعدة واستهداف مصلحة المواطن، وخاصة المناطق التي ظللت لسنوات طويلة بعيدة عن جهود التنمية مثل سيناء.
 
ومنذ إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عام 2015، كانت سيناء أهم ملامح التطوير التي تستهدفها مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من خلال فتح منافذ وجسور التواصل مع مناطق الوادي والدلتا لتفتح أبواب التجارة بين الشرق والغرب، بدأت بمشروعات الأنفاق التى تربط بين سيناء ومحافظات الوادى والدلتا عن طريق شبكة متطورة من الطرق والمحاور لتصبح نموذج لمشروعات كسر العزلة الاقتصادية بين سيناء ومحافظات القناة، وكانت أحد أهم المحاور التى يتوقف عليها مخططات جذب الاستثمارات إلى المناطق الصناعية شرق وغرب القناة، القريبة من الممر الملاحى لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المشروعات الصناعية، لتحقيق نقلة نوعية تليق بالاستثمارات الواعدة وجواز المرور الجديد نحو مستقبل واعد بالفرص الاستثمارية.
 
وارتبطت أهمية أنفاق بورسعيد، بميناء شرق بورسعيد أحد أبرز الموانئ المطلة على البحر المتوسط، حيث تسمح بسهولة الحركة بين الميناء والأنفاق الجديدة وخاصة حركة نقل البضائع والمواد الخام بين الميناء والمناطق الصناعية من جانب ونقل البضائع إلى محافظات الوادى والدلتا من جانب آخر، حيث تستغرق فترة العبور 20 دقيقة فقط.
 
وشكلت أنفاق بورسعيد أهمية كبيرة بالنسبة للمناطق الصناعية عن أنفاق الإسماعيلية، حيث تعتبر هذه الأنفاق جزءا من التعاقدات التى تمت مع المستثمرين، من أجل تسهيل حركة النقل والتجارة من المناطق الصناعية إلى محافظات الجمهورية، كما أنها من المقرر أن تسهل التعاقدات الاستثمارية بشكل كبير فى الفترة المقبلة.
 
وتبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس نحو 460 كيلو متر مربع وبها 6 موانئ و4 مناطق صناعية موزعة على طول القناة ومن بينها شرق وغرب بورسعيد، الهدف هو استغلال الإمكانات الضخمة لمنطقة القناة وتحقيق اقتصاد كفء وتنافسى، وجعلها مركز للنقل البحرى واللوجستيات ومركز صناعى، ونقطة محورية لسلاسل الإمداد العالمية.
 
وتعتبر أنفاق بورسعيد جزءا من مشروع أنفاق قناة السويس، وهى عبارة عن 7 أنفاق تمتد أسفل قناة السويس، وتتضمن 3 أنفاق فى بورسعيد منهم نفقين للسيارات ونفق سكة حديد، و4 أنفاق فى الإسماعيلية منهم نفقين للسيارات ونفق سكة حديد ونفق مرافق، بتكلفة تصل إلى 4.2 مليار دولار.
 
وأقرت الدولة مواقع ومسارات الأنفاق واختارت الشركات المتعاقدة للمشاركة فيها، حيث تم بناء 3 أنفاق فى محافظة بورسعيد عند الكيلو 19.15، نفقين للسيارات ونفق سكة حديد والذى سيتم توصيله بشبكة السكك الحديدية الحالية، وفى محافظة الإسماعيلية بُنيت الأنفاق عند الكيلو 72.500، والتى تضم أيضًا نفقين للسيارات ونفق ثالث للسكك الحديدية.
 
في نفس السياق، تستعد الهيئة الاقتصادية إلى تطوير مينائي الطور والعريش، لما يمثلان من أهمية كبيرة لكافة المشروعات الصناعية القائمة والمستقبلية بسيناء، لتصبح منفذا بحريا لنقل البضائع إلى الأسواق التصديرية القريبة منها، خاصة المشروعات التعدينية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة