زار الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور فرانسيس ريتشارد دونى رئيس الجامعة الأميركية بالقاهرة والوفد المرافق له مدينة الفنون والثقافة، كان فى استقبالهما اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية لبحث مسارات تعزيز التبادل الثقافى والفنى بين مدينة الفنون والثقافة والجهات الدولية متمثلة فى مكتبة الاسكندرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وخلال اللقاء أشاد اللواء محمد امين بقوة ومتانة الروابط والتعاون بين مدينة الفنون والثقافة والجامعة الأمريكية بالقاهرة ومكتبة الإسكندرية، وأضاف أنه تم الاتفاق على ضرورة مواصلة تنفيذ المشروعات الفكرية والثقافية والفنية المشتركة وتكثيفيها عقب الظروف الاستثنائية التى يمر بها العالم فى ظل جائحة كورونا مؤكداً أن القوى الناعمة تلعب دوراً هاماً فى تعميق اواصر الصداقة بين الشعوب والتعبير عن الواقع الإبداعى فى المجتمعات.
وقد استمع د.الفقى ورئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة والوفد المرافق له إلى شرح تفصلى من المدير التنفيذى للجهاز الوطنى للإدارة والاستثمار حيث رافقهم فى جولة تفقدية داخل مدينة الفنون والثقافة بدأت بزيارة مكتبة العاصمة استقبلهم فيها د.زين عبد الهادى مدير المكتبة اطلعهم على أهم ما تحتويه من كتب تاريخية وتراثية وثقافية متنوعة وأهم القاعات الموجودة بيها .
بعد ذلك قاموا بزيارة المسرح الكبير بدار الأوبرا واختتموا الزيارة بزيارة متحف عواصم مصر حيث استقبلتهم منى رأفت مديرة المتحف وقاموا بالتجول داخله والاستماع لشرحٍ تفصيلى حول محتواياته ومقتنياته وما تمثله من رمزٍ للشخصية المصرية وايضاً زيارة قاعة الموميات الملكية ومقبرة الملك توتو الملكية.
وفى ختام الجولة قال مصطفى الفقى إنه سعيد جداً بوجود مثل هذا الموقع الثقافى العالمى على أرضٍ مصرية وهى نظرة تؤكد أنها نظرة واضحة للعمران فهو ليس مجرد أحجار وجدران فهو فكر وثقافة، وأن وجود مكتبة بهذه الضخامة والتنوع والتعددية الفكرية والثقافية وأن فلسفة العمران ليس فقط الأبنية ولكن محتواها الثقافى والفكرى يضيف إليها، وأود أن أحيى وأشكر المجموعة التى فكرت فى العاصمة الإدارية بهذا الأسلوب وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى لأنها رؤية عصرية متقدمة تجعل لمصر رصيداً كبيراً يضمن لها الريادة فى المستقبل كما كانت لها الريادة فى الماضى.
من جهة أخرى أبدى رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة سعادته البالغة واندهاشه مشيداً بروعة وجمال التصميم والمحتوى وأنها جاذبة جداً جداً ولم يكن يتوقع أن تكون بمثل هذا الجمال وأنها تحتوى على مجموعة من المراكز الثقافية المتنوعة من المسارح والموسيقى والمتاحف والمكتبة أيضاً لهم فى مكان واحد فهى فريدة من نوعها على مستوى العالم ولا يوجد مقارنة بينها وبين اى صرح ثقافى آخر فى مصر أو على مستوى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة