وحيد حامد لـ"الحياة اليوم": الشباب الأكثر إخلاصا فى البلد.. ونحتاج مساحة للخيال

الأحد، 06 ديسمبر 2020 08:42 م
وحيد حامد لـ"الحياة اليوم": الشباب الأكثر إخلاصا فى البلد.. ونحتاج مساحة للخيال وحيد حامد
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب والسيناريست وحيد حامد، إن "تكريمى بمهرجان السينمائى الدولى كشف لى أن مشوارى لم يمر مرور الكرام، وحمدت الله وشكرته على أن رسالتى وصلت للجمهور".

وقال وحيد حامد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية الحياة اليوم، أن لدينا كفاءات فى كل الميادين ونحتاج فقط مساحة أكبر للتفكير والخيال.
 
وأشار إلى أن شباب مصر هم أكثر المواطنين إخلاصا ويشعرون بالبلد جيدا، لافتًا إلى أنه يحب متابعة أعمال الشباب، لأنها تساعده على تجديد خلايا مخه، موضحًا أنه يحب العمل مع الشباب ومعرفة طريقة تفكيريهم.
 
وكان الكاتب الكبير وحيد حامد قد قال خلال ندوة تكريمه ضمن فعاليات الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى: "زمان المجتمع كان فيه حب مش ضغينة والكبير بيشيل الصغير، أنا كنت بشوف الفرحة فى قلوب الناس مش زى الزمن ده، وزمان وأنا صغير أتعلمت من محمد عثمان الكاتب الكبير كان بيحتوينى واحترمت كل إيد طيبة أتمدت ليا، ولم أخذل أى إيد واتعلمت التواضع من الكبار جدا اللى شوفتهم، اتعاملت مع نجيب محفوظ، ومعرفش الأيام دى شكلها إيه".
 
وتابع وحيد حامد ، قائلا:"مروان لو له إخوات فى المهنة هيبقى له إخوات كتير وسعيد جدا إن ليا ناس أتعلموا منى حاجة وبقوا كتاب كبار فى الزمن بتاعنا ده، وأنا عايش جوة الناس، ومهتم بالشأن العام، وعيشت عمرى كله للناس".
 
وحيد حامد كاتب وسيناريست ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج من قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان "القمر يقتل عاشقه"، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينات، بفيلم "طائر الليل الحزين"، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم "فتوات بولاق" عن قصة لنجيب محفوظ.
 
وحيد حامد الذي كرمته الدولة المصرية بأرفع جوائزها، وهي "النيل"، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون، قدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلما، وحوالي 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا، استطاع معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيري والنقدي، فحصدت الجوائز في أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمين في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ "اللعب مع الكبار" إخراج شريف عرفة، و"البريء" إخراج عاطف الطيب









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة