شهد شارع جمال حسين، المتفرع من شارع الشهيد أحمد حمدى بمنطقة الطوابق بفصيل، واقعة انتحار ربة منزل عمرها 15 سنة، بالقفز من نافذة شقتها بالطابق الرابع، ثم قفز زوجها والذى لم يتجاوز الـ 17 سنة من نفس العقار بعد التاكد من وفاة زوجته.
انتقل "اليوم السابع"، إلى العقار رقم "37"، بشارع جمال حسين، والذى شهد الواقعة ، شارع عرضه لا يتجاوز اتساعه 5 متر، والشهود ظهرت عليهم علامات القلق والتحفظ أثناء حديثهم عن الواقعة، ورفضوا التصوير.
فى البداية تقول "نعمة. م" ربة منزل، من سكان أحد العقارات المجاورة لمكان الواقعة، إنها كانت تشاهد مباراة الاهلى وعقب انتهاء مباراة نهائى الكأس بفترة بسيطة سمعت صوت ارتطام الزوجة بالأرض بعد قفزها من الطابق الرابع.
وأضافت ان زوج الضحية نزل مسرعا من العقار عقب قفز زوجته للاطمئنان عليها، وبعد وصول سيارة الإسعاف أكد المسعفين للزوج أن زوجته توفيت فقام الزوج بالصعود لشقته بالطابق الرابع وقفز منها، وتم نقله على المستشفى، ثم قامت النيابة والأجهزة الامنية بمعاينة الشقة ونقل الزوج والزوجة للمستشفى.
ومن جانب أخر يقول "رضا.ع"، إن الضحية وزوجها يسكنون مع والدة الزوج منذ شهرين فى الشارع، وانهم دائمى الخلاف.
وأضاف الشاهد أن الزوج وزوجته وأقاربة دائمى الشجار، وانه سمع أن مشاجرة نشبت بين الزوج وزوجته المنتحرة فى يوم الواقعة ولكنه لم يشاهد لحظة الانتحار.
ومن جانبها أكدت احدى سكان الشارع، وتعمل ربة منزل أنها صعدت للشقة التى شهدت الأحداث وشاهدت بقع دماء منشره على حوائط وأرضيه الشقة.
وتابعت: والدة الزوج والتى يقال انها تشاجرت مع الزوجة المنتحرة وأنها كانت مصابة إصابة بسيطة فى الرأس وان الزوجة من المحتمل أنه تم إلقاؤها من الشقة ولم تنتحر.
يذكر أن تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الزوج ما زال قاصرًا، حيث يبلغ من العمر 17 سنة، بينما ما زالت زوجته طفلة تبلغ من العمر 15 سنة، وأنهما تزوجا بعقد حرره محام، ويقيمان بصحبة والدة الزوج بمنطقة فيصل بالهرم.
وتوصلت التحريات إلى أن الزوجة نشبت بينها وبين زوجها مشادة كلامية، بسبب خلافات أسرية، إلا أنه أغلق باب الشقة ومنع خروجها، فأسرعت الزوجة إلى المطبخ، وأمسكت بسكين، وعندما حاولت والدة زوجها التدخل أصابتها بالسكين فى وجهها.
وكشفت التحريات، أن الزوجة فور مشاهدتها للدماء بوجه والدة زوجها اعتقدت أنها قتلتها، خاصة بعد محاولة زوجها الاعتداء عليها بالضرب، فأسرعت إلى النافذة، وحاولت إلقاء نفسها، إلا أن زوجها أمسك يديها محاولا إنقاذها، فدفعته وقفزت من النافذة لتلقى مصرعها، وفور سقوط الزوجة أسرع زوجها إليها وفور تأكده من مصرعها، صعد إلى شقته وألقى بنفسه من النافذة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة