واصل فريق الكرة الأول بالإسماعيلى تدريباته اليومية، ضمن برنامج الإعداد للمشاركة بمنافسات مسابقة الدورى العام بنسختها الجديدة إضافة لاستكمال مباريات كأس العرب.
المران اشتمل على مجموعة من الجمل الفنية والخططية بمشاركة مروان الصحراوى الوافد الجديد إضافة لمحمد صبحى حارس المرمى العائد بعد غياب.
تطرق المران لتدريبات أبرزها سرعة التحول من الحالة الدفاعية للهجومية إضافة للتسديدات والكرات الثابتة، وخاض حراس المرمى تدريبات على الكرات العرضية إضافة لجمل فنية من شأنها الوقوف على رد الفعل لدى كل حارس.
واختتم بتقسيمة حماسية تم إيقافها عدة مرات وسط تعليمات مستمرة من الجهاز الفنى على إصلاح الأخطاء.
وعلى هامش المران، خاض أحمد عبد الوهاب ومحمد نصر تدريبات خفيفة بالجرى حول الملعب.
وعبر محمد صبحى حارس مرمى الإسماعيلى عن بالغ سعادته بالعودة من جديد لصفوف بيته بعد غياب طويل ، مشيرا إلى أنه قدم كل التنازلات من أجل إرتداء قميص الدراويش من جديد ، وانضم صبحى بجانب المدافع التونسى الدولى مروان صحراوى لصفوف الفريق قبل ساعات قليلة من انتهاء القيد خلال الميركاتو الصيفى.
وأضاف قائد الدراويش :”كان لدى حلم هو ختام مشوارى فى النادى الذى قضيت فيه معظم حياتى ودافعت عن مرماه واعتبره بمثابة روحى ،وأتطلع للمساهمة بخبراتى فى عودته لمنصات التتويج من جديد تحت قيادة المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادى”.
وأتبع حديثه :”خلال فترات الانتقالات الماضية كنت أرغب فى العودة لفريقى وهو ما تحقق بالفعل ،أود أن أشكر المهندس إبراهيم عثمان صاحب الفضل عليا بعد الله سبحانه وتعالى فى الظهور بقميص الإسماعيلى الذى يتمناه أى لاعب مرة آخرى”.
واسترجع الحارس المتوج بأخر لقب دورى عام 2002 الذكريات قائلا :”المهندس إبراهيم عثمان كان أول من وثق فى قدراتى وكان مساندا لى فى مشاركتى الأولى مع الفريق الأول حينما كنت شابا فى مقتبل العمر حيث حرص على تدعيمى ومساندتى لحماية عرين الدراويش”.
واختتم حديثه :”الفريق أبرم صفقات جيدة تستطيع إعادته لمساره الطبيعى وسأقاتل مع جميع زملائى بالفريق من أجل بدء صفحة جديدة لنيل لقب البطولة العربية وإسعاد جماهيرنا التى أعلم مدى اشتياقها للحصول على بطولة بعد غياب”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة