نشأت الديهى من باريس لـ"تليفزيون اليوم السابع": مصر الآن أقوى وفرنسا تحتاجنا

الإثنين، 07 ديسمبر 2020 05:16 م
نشأت الديهى من باريس لـ"تليفزيون اليوم السابع": مصر الآن أقوى وفرنسا تحتاجنا الإعلامي نشأت الديهى والزميل محمد الجالى من أمام قصر الإليزيه
باريس – محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإعلامى نشأت الديهى، رئيس لجنة الصحف الأجنبية وطباعتها بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن فرنسا شهدت أجواء احتفالية، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الفرنسية باريس، قبل بدء جولة المباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث شهدت جلسة المباحثات اليوم زخم كبير من قبل وسائل الإعلام الأجنبية، وذلك يدل على أهمية الزيارة في هذا التوقيت.
 
وأشار "الديهى"، في تصريحات لـ"تليفزيون اليوم السابع"، خلال تواجده ضمن الوفد الصحفي المرافق للرئيس السيسى في زيارته لباريس، إلي أن العلاقات المصرية الفرنسية وطيدة، مضيفاً أن هناك شبه توافق بمختلف المجالات.
 
وأكد رئيس لجنة الصحف الأجنبية وطباعتها بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن "مصر الآن هي الأقوى، وفرنسا تحتاج إلى مصر، حيث إن فرنسا لديها مشاكل فى المتوسط، ومظاهرات للتنديد بأحد القوانين". 
 
ومن أمام قصر الإليزيه، قال "نشأت الديهى": "ما تحقق في مصر بمجال حقوق الإنسان الخاص بالحريات الدينية غير مسبوق فى تاريخ مصر، حيث دعم المرأة وتمكين الشباب، والعديد من المجالات الحقوقية التى تحققت ولم تتحقق في فرنسا.
 
واختتم كلمته قائلا:" عندنا 25 ألف منظمة يعملون فى إطار القانون، ولكن لدينا 10 أو 15 منظمة لديهم علاقات خارجية مخالفة للقانون، ولابد أن يدوى صوت الحق".
 
وكانت العاصمة باريس قد شهدت مساء أمس الأحد، وقفة حاشدة للجالية المصرية، خلال مرور موكب الرئيس السيسى قبل لقائه بوزير الخارجية جان إيف لو دريان، وذلك بعد ساعات من وصوله باريس فى زيارة رسمية تلبية لدعوة من ماكرون، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وصل أمس إلى باريس، في زيارة رسمية تستمر حتي الثلاثاء، تلبية لدعوة من ماكرون.
 
واستعدت فرنسا للزيارة بوضع الأعلام المصرية فى الشوارع والميادين الرئيسية بالعاصمة باريس، وحول قصر الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، جنباً إلي جنب مع الأعلام الفرنسية. 
 
وتشهد فرنسا أجواء غير مسبوقة من الإجراءات الاحترازية، بسبب الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا، كما تشهد شوارعها ومتاجرها حالة من شبه الإغلاق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة