تبدأ الكنيسة الكاثوليكية، صوم الميلاد المجيد، غدا الأربعاء، والذي يستمر لمدة 15 يومًا ينتهي ليلة عيد الميلاد المجيد وتحتفل به وفقًا للتقويم الغربي في 25 ديسمبر الجاري.
ويعتبر أصل عيد الميلاد الغرب ثم انتقل إلى الشرق، أمَّا عيد الغطاس فأصل نشأته كنيسة الأقباط الأرثوذكسية الشرقية، وعن طريقها انتقل إلى الغرب في النصف الثاني من القرن الرابع، وقد أصبح عيداً رسمياً في كل الكنائس منذ بداية القرن الخامس، وعلى أثر هذا التبادل في الأعياد أصبحت جميع الكنائس في الشرق والغرب تحتفل بعيد ميلاد المسيح يوم 25 ديسمبر، ولكن الكنيسة الأرثوذكسية في 7 يناير.
ويعود الاختلاف لأسباب فلكية محضة، حيث تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية تسير على التقويم المصريّ القديم الذي يبدأ بشهر توت، وقد حددوا رأس السنة (1 توت) في يوم قران الشمس مع ظهور نجم الشعري اليمانية، وهو ألمع النجوم في السماء ويُسمى باليونانية " سيروس Seirios " وبالمصرية " سبدت Spdt "، وبموجب هذا التقويم يبلغ طول السنة: (365 يوم + 6 ساعات)، فلمَّا أراد الأقباط بعد دخول المسيحية مصر، حسبوا السنة كما كانت، فيما ظلت الكنيسة الكاثوليكية تحتفل فى 25 ديسمبر.