وأضاف ريتشارد بليمبر- حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية- إن "هذا هو العرض الأول للمضادات المتاحة عن طريق الفم لمنع انتقال فيروس كورونا المستجد (بسرعة) على حد وصفه"، مشيرا إلى أن هذه المضادات يمكن أن تغير قواعد اللعبة. 


وأشار إلى أن هذه المضادات تملك القدرة على تثبيط تقدم الأعراض لتصل مستويات حرجة، كما يمكنها أن تقلل من فترة المرحلة المعدية لتخفيف الخسائر الاجتماعية والاقتصادية بسبب عزل المريض لفترات طويلة.


وأوضح بليمبر أنه خلال تجربة هذه المضادات على الحيوانات المصابة عن طريق الفم، لوحظ أنها تقلل من كمية جزيئات فيروس كورونا.

ويعمل العلماء في جميع أنحاء العالم على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، فيما تمضي الأمور قدمًا أيضًا في نطاق البحث عن علاج فعال للمرض الذي قتل أكثر من 1.5 مليون شخص حول العالم.