أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب في بيان، أنه تم توجيه الاتهام إلى التونسي إبراهيم العيساوي (21) عاما وإيداعه السجن، على خلفية الاعتداء على كنيسة نوتردام في نيس نهاية أكتوبر، والذي قتل فيه ثلاثة أشخاص. وجاء هذا القرار بعد تحسن وضعه الصحي ما مكّن قاضيا متخصصا من استجوابه.
وكان العيساوي قد قتل، في هجوم على كنيسة بمدينة نيس، رجلا وامرأتين نهاية أكتوبر.
وللإشارة، فإن العيساوي أصيب خلال اعتقاله في 29 أكتوبر. كما تبين أنه مصاب بفيروس كورونا. وفي بداية نوفمبر، نُقل إلى مستشفى في منطقة باريس. وتم استجوابه من قبل قاض متخصص في مكافحة الإرهاب وتوجيه الاتهام إليه إثر تحسن وضعه الصحي مؤخرا.
يذكر أن مصادر أمنية تونسية وفرنسية قالت إن المشتبه به التونسي في هجوم نيس يدعى إبراهيم ع. ويبلغ من العمر 21 عاما. وأشار المصدر التونسي إلى أنه ينحدر من قرية سيدي عمر في بوحجلة بالقيروان وكان يقيم مؤخرا في صفاقس، لافتا إلى أن الشرطة زارت أسرته هناك.
كما صرّح متحدث قضائي في تونس أن المنفذ لم يكن مصنفا إرهابيا حسب السلطات القضائية والأمنية في تونس، مضيفا أنه غادر البلاد بطريقة غير شرعية يوم 14 سبتمبر الماضي ودخل مدينة نيس الفرنسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة