وأضاف إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، تقديم الإعلامى وائل الإبراشى، المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، أن نجله دخل خلف طالب أدى الامتحان وكان مصابا بفيروس كورونا وبعدها ابنى بدأ يتعب بسبب انتقال العدوى إليه.
فيما قالت سارة يوسف، والدة يوسف فياض، طالب جامعة سيناء المتوفى بفيروس كورونا، إن ابنها لم يكن مصاباً بأى أمراض مزمنة كما أدعى البعض، مؤكدة أن نجلها لم يخبرها بشأن إصابته بفيروس كورونا المستجد، وليلة الوفاة تحدثت معه عبر الفيديو.
وأضافت جامعة سيناء فى بيان لها: "إن الطالب الفقيد مقيد بالفرقة الثانية بكلية العلاج الطبيعى بالقنطرة وليس له علاقة من قريب أو بعيد بكلية الصيدلة أو عميدتها".
وأفادت: "حضر الطالب الفقيد يومى الخميس الموافق 26 نوفمبر 2020 والسبت الموافق 28 نوفمبر 2020 بداية أسبوع امتحانات منتصف الفصل الدراسى ولم يلاحظ عليه أي أعراض وفقا للإجراءات الاحترازية الصحية المطبقة في الجامعة ولم يقم الطالب بإبلاغ إدارة الكلية وإدارة الجامعة بأى معلومات بهذا الخصوص".
وأوضحت: "تواصل الطالب مع عضو هيئة التدريس منسق الإرشاد الأكاديمى بالكلية يوم الأحد الموافق 29 نوفمبر 2020 وذلك عن طريق تطبيق الواتس آب، موضحا أنه يعانى من أعراض برد فتم إبلاغه بضرورة الراحة في المنزل وعدم الحضور إلى الجامعة وأيضا بضرورة عمل التحاليل اللازمة والمتابعة الطبية وتم طمأنته على أنه سيتم تأجيل بقية امتحانات منتصف الفصل الدراسى لحين شقائه".
وأشارت: "بناء على ما سبق، فإن الطلب لم يحضر إلى الجامعة يعد يوم السبت الموافق 28 نوفمبر 2020، عملت إدارة كلية العلاج الطبيعى بالجامعة بوفاة الطالب صباح اليوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020 أي بعد حوالى عشرة أيام من أخر ظهور له بالجماعة وذلك عن طريق بعض زملائه وبناء عليه تم التواصل المباشر بين عميدة الكلية ووالد الطالب الفقد والذى أفاد بوفاته في إحدى المستشفيات وأبلغته بخالص التعازى للأسرة".
وتؤكد جامعة سيناء على ما يلى:
إن الجامعة تقوم بالمتابعة المستمرة لكافة الإجراءات الصحية الاحترازية الممكنة وتحقيق التباعد الاجتماعى بين جميع منسوبى الجامعة.
عدم الانزلاق وراء شائعات مغرضة والقذف باتهامات بدون وجه حق لإدارة كلية العلاج الطبيعى بالجامعة على الرغم من تطبيقها لكافة الإجراءات الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات بل ووصل الأمر على تقديم النصيحة للطالب الفقيد وطمأنته بالسماح له باستكمال الامتحانات بعد تعافيه.
عدم الانزلاق وراء شائعات مغرضة والقذف باتهامات بدون وجه حق والزج بإدارات كليات أخرى في وقائع ليس لها أساس من الصحة ولا تمت بأى صلة من قريب أو بعيد بالأحداث السابقة.
إن الجامعة تقوم بمتابعة ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة وأنها ستتصدى بجميع الوسائل القانونية لأى محاولة للتشهير بها والتحريض ضدها بما يجافى الحقيقية.
