بعد تسعة أشهر من تفشي كورونا، قال 42% من الأمريكيين، إن دخل أسرهم لا يزال أقل مما كان عليه قبل بدء الوباء، وفقًا لاستطلاع رأي نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال ما يقرب من نصف الأسر الأمريكية أن دخلها قد تعرض لضربة في مرحلة ما أثناء الوباء، ومع ذلك أفاد 17% فقط ممن عانوا من انخفاض الدخل أن أرباحهم قد عادت إلى المستويات التي كانت عليها قبل انتشار الوباء، وشهد معظمهم انخفاضًا في دخولهم إما بسبب الإغلاق أو التسريح أو خفض الأجور أو تقليل ساعات العمل، وفقًا للتقرير.
مع استمرار التداعيات المالية للوباء ومع توسيع استحقاقات البطالة ووقف الإخلاء المقرر انتهاء صلاحيته في نهاية العام، يشعر 85% من البالغين بالقلق من التأثير السلبي الدائم على دخلهم، وقال جريج ماكبرايد ، وهو احد الخبراء في التحليل المالى إن هذا يتحدث عن الأثر الواسع النطاق الذي تبقى من الوباء. "حتى مع عودة الأمريكيين إلى العمل ، يقول الكثيرون إن أسرهم تكسب أقل مما كانت عليه قبل Covid-19."
مع استمرار الكونجرس في السباق مع الزمن لوضع حزمة تحفيز إضافية، يقول أكثر من نصف الأمريكيين، إن الأمر سيستغرق ستة أشهر على الأقل حتى يتعافى دخلهم بينما يعتقد 6% أن دخلهم لن يتعافى أبدًا.
وبحسب الدراسة، فما يقرب من جميع الأسر التي شهدت انخفاضًا في الدخل بسبب الوباء، حيث تشعر 95% من الأسر بالقلق من حدوث إصابة أخرى في الأشهر المقبلة وليس فقط أولئك الذين عانوا بالفعل، ومن بين الأسر التي لم تشهد أي تأثير سلبي على مواردها المالية، قال 75% إنهم قلقون من رؤية واحدة في الأشهر المقبلة.
وقال ماكبرايد: "الغالبية العظمى من الأمريكيين قلقون بشأن تضرر دخل أسرهم في الأشهر المقبلة بسبب الوباء". هذا القلق واسع النطاق والتردد في الإنفاق سيؤثران على وتيرة الانتعاش الاقتصادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة