كشف عماد حمدى، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، رئيس النقابة العامة للكيماويات، أن أحد أبرز أسباب خسائر شركات الأسمدة خاصة شركات الأسمدة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، هو ارتفاع سعر الغاز الطبيعى، مقارنة بالسعر العالمى ومقارنة بالسعر الذى تحصل عليه الشركة المنافسة خارج مصر.
وأضاف عماد حمدى، لـ"اليوم السابع"، أن شركات الأسمدة لم تستفيد بشكل مباشر من كل الإجراءات السابقة للحكومة بخفض سعر الغاز حتى بعد خفض السعر إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية وهذا السعر ما يزال مرتفعا على شركات الأسمدة التى تسلم 50% من إنتاجها لوزارة الزراعة بسعر أقل من سعر التكلفة، بل أن شركة مثل شركة الدلتا للأسمدة المتوقفة حاليا كان تورد السماد لوزارة الزراعة بخسارة 1000 جنيه فى كل طن يتم توريده.
وأشار عماد حمدى، إلى أنه من المهم النظر إلى خفض سعر الغاز الطبيعى لـ 3 أو 3.5 دولار مع الدراسة مستقبلا بربط سعر الغاز بالسعر العالمى مستقبلا مع النظر فى الوضع السيئ لشركات الأسمدة وتطويرها خاصة شركة سما طلخا التى لابد أن يتم تطويرها في مكانها، حيث تمتلك كل الإمكانيات والمقومات ولا سيما أن تطوير الشركة فى مكانها يوفر المال، ويوفر الوقت والجهد ويحافظ على الدور المجتمعى للشركة ويحافظ على حوالى 5000 أسرة تعيش فى الشركة وفى المدينة السكنية المجاورة للشركة، معتبرا أن هذا هو الحل الأمثل لإنهاء مشكلة شركة الدلتا للأسمدة فلا النقل هو الحل ولا الدمج هو الحل، فالحل هو تطويرها في مكانها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة